السياسية

أمير قطر يختتم زيارته الرسمية إلى العراق

اختتم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، زيارته إلى بغداد والتي تضمنت توقيع عدد من الاتفاقيات وإعلان نوايا مشتركا للتعاون بين حكومتي العراق وقطر.

وشهدت الزيارة عقد لقاء بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تم فيه بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتنميتها، بما يعود بالمنفعة على شعبي البلدين وعموم بلدان المنطقة.

بعدها ترأس رئيس مجلس الوزراء وأمير دولة قطر المباحثات الموسعة بين وفدي البلدين، حيث جرت خلالها مناقشة عدد من الملفات المشتركة بين العراق وقطر، تتعلق بالطاقة والنقل والمجالات الاقتصادية والاستثمارية، وفي مجال التعاون الأمني والمعلوماتي.

وأشار رئيس الوزراء إلى الدلالات المهمة للزيارة، وما تعبر عنه من رغبة جادة في تطوير العلاقات بين البلدين، على مختلف المستويات والصعد.

فيما عبّر أمير قطر عن حرصه على إدامة أفضل العلاقات مع العراق، والتطلع إلى الاستمرار في تنميتها، بما يعزز الشراكة والتكامل، ويفتح آفاقاً أوسع في مختلف المجالات، كما أشاد بمكانة العراق ودوره المحوري المهم في المنطقة.

ورعى رئيس مجلس الوزراء وأمير قطر، مراسم التوقيع على إعلان نوايا للتعاون إضافة إلى عدد من الاتفاقيات بين البلدين.

حيث تم التوقيع على إعلان نوايا مشترك بين حكومتي العراق وقطر، للتعاون الشامل في المجالات السياسية والاقتصادية وفي مجالات الطاقة والاستثمار، وكذلك التوقيع على اتفاقيتين في مجالات النقل الجوي والنقل البحري، ومذكرة تفاهم بخصوص إلغاء متطلبات تأشيرة حاملي الجوازات الدبلوماسية.

كما جرى التوقيع على عدد من مذكرات التعاون في مجال الطاقة، تخصّ النفط الخام وتجهيز العراق بالغاز المُسال، ومذكرة تعاون لتأسيس شركة نفط مشتركة وأخرى تخصّ إنشاء مصفى.

وفي مجال الاستثمار، تمّ التوقيع على أربع مذكرات تعاون للهيئة الوطنية للاستثمار، الأولى مع شركة اورباكون القابضة القطرية، والثانية مع شركة (اليغانسيا هلث كير) القطرية، ومذكرتا تعاون مع شركة استثمار القابضة القطرية في مجال تطوير المدن الجديدة، وفي بناء وتطوير الفنادق.

فيما أقام رئيس مجلس الوزراء مأدبة عشاء على شرف أمير قطر، بحضور رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر والوفدين القطري والعراقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى