المحلية

إدارة سد سامراء تكشف منسوب مياه دجلة باتجاه بغداد

كشفت إدارة سدة سامراء عن استمرار تصريف المياه باتجاه بغداد ومحافظات جنوب البلاد بشكل جيد مع عدم وجود انخفاض في مناسيب المياه على عمود نهر دجلة.

وافاد مدير سدة سامراء وناظم الثرثار رئيس مهندسين اقدم كريم حسن حمادي بأن سدة سامراء مستمرة بإطلاق تصاريف ممتازة جدا تفوق المعدلات السابقة و التي كانت تطلق بأحسن الظروف 500 متر مكعب بالثانية مؤخر سدة سامراء باتجاه جنوب العراق، منوها بانه خلال الموسم الحالي يتم إطلاق 700 متر مكعب بالثانية باتجاه بغداد والمحافظات الجنوبية، اذ ستسهم هذه الزيادة في تأمين المياه للزراعة الصيفية ومياه الشرب والاستخدامات المدنية والصناعية على عمود نهر دجلة”.

وأشار الى توقف العمل في توسعة مؤخر سدة ناظم الثرثار بسبب التخصيصات المالية ولكن الكمية التي تم رفعها من الترسبات خلال العام الماضي ممتازة و مؤثرة جدا ولا وجود لحاجة ملحة او ضرورة قصوى في ازالة الترسبات، منبها على استمرار العمل بعد توفر التخصيصات، اذ حققت عمليات رفع الترسبات في الموسم الماضي نجاحا في تخفيض مؤخر ناظم الثرثار وتقليل الضغط خلال موسم الفيضان الفائت، موضحا ان وزارة الموارد المائية مستمرة بأعمالها الاعتيادية من تنظيف المبازل والقنوات والأنهر الفرعية من الترسبات الطينية وإيصال المياه الى ذنائب الأنهر و مشاريع المياه لضمان عدم حدوث شح في المياه .

وأكد حمادي عدم وجود اي انخفاض او شح في عمود نهر دجلة، مضيفا ان الإيرادات المائية ممتازة و يتم إطلاق تصاريف المياه بزيادة 200 متر مكعب فوق المعدلات الطبيعية عن المواسم الماضية باتجاه المحافظات الجنوبية لتعزيز الاستخدامات الزراعية و المنزلية و الصناعية والاستخدامات الأخرى للمياه، لافتا الى ان ملاكات التشغيل والصيانة مستمرة بالدوام بشكل يومي وذلك لضرورة تواجدهم في سدة سامراء مع تنفيذ قرار خلية الأزمة على الملاكات الادارية ونسبة دوام 25 بالمئة”.

وكان وزير الموارد المائية مهدي رشيد، قال الخميس الماضي أن العراق سيواجه شحاً بالغاً في المياه إذا لم تبرم اتفاقات مع تركيا المجاورة بشأن مشروعات أنقرة للري والسدود التي قللت من تدفق النهر إلى السهول الجافة للبلاد.

وأضاف رشيد “طلبنا من وزارة الخارجية إرسال رسالة عاجلة لوزارة الخارجية التركية، لتسألهم عن سبب انخفاض تدفق المياه إلينا”.
وقال إن العراق مازال ينتظر ردا.

وبين “لم يشعر المواطن العراقي بعد بآثار انخفاض التدفق، جزئيا بسبب الخزان في سد حديثة على نهر الفرات في العراق، والذي يعوض النقص”.

ومع تداعيات تغير المناخ فضلا عن مشروعات كهرومائية مستقبلية في تركيا، تقدر الوزارة أن العراق سيواجه نقصا بحوالي 10.5 مليار متر مكعب من المياه بحلول 2035، وفقا لدراسة داخلية أجرتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى