المحلية

اجتماع عبر دائرة الكترونية مغلقة لاعادة اعمار جامع النوري في الموصل

بمشاركة وزيري الثقافة في العراق والإمارات وعبر دائرة الكترونية مغلقة اللجنة التوجيهية العليا لإعمار جامع النوري والمنارة الحدباء تعقد إجتماعا لمناقشة مواصلة الإعمار بعد وباء كورونا.

بمشاركة السيد وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني عقدت اللجنة التوجيهية العليا لإعمار جامع النوري والمنارة الحدباء اجتماعاً عبر دائرة الكترونية مغلقة ضم كل من السيدة (نورة الكعبي) وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الامارت والدكتور( محمود الملا خلف) ممثل العراق لدى اليونسكو ومدير وممثل منظمة اليونسكو لدى العراق السيد (باولو فونتاني) ومعاون مدير عام منظمة اليونسكو السيد (ارنستو اوتون) والسيدة ( ماريا ريتا) مدير المشروع الأقدم ورئيس ديوان الوقف السني وممثل عن ديوان الوقف المسيحي وممثل منظمة الحفاظ على الممتلكات الثقافية (الايكوروم) ومعاون مدير اليونسكو في العراق وممثل عن الحكومة المحلية في محافظة نينوى.

وقد بدأ الاجتماع الإلكتروني بكلمة ترحيب من جانب السيد الوزير بالمشاركين مثمناً الجهود المبذولة من جميع الأطراف لإعادة المنارة الحدباء وجامع النوري وكنيسة الطاهرة وقيامة الساعة، والتي أعرب فيها عن أمله في استمرار الأعمال بعد التوقف بسبب وباء كورونا.
الحمداني وضمن الدائرة أكد” على إعادة إعمار الممتلكات الثقافية العراقية والإلتزام بالمحددات التي نص عليها قانون الآثار والتراث في الحفاظ على المبنى الأصلي مع التحفظ على الاضافة والإبقاء على المبنى كما هو عليه في الأصل”.
ومن خلال المناقشة التي تمت ضمن الدائرة أكد على “خطوات إعادة تشييد المنارة الحدباء ومراحل إنجاز العمل بها والتأكيد على إعادة بناء وصيانة جامع النوري وإعادته على ما كان عليه في الأصل كونه واحداً من الجوامع التاريخية المهمة”.
وطرح الحمداني موضوع البدء بإقامة قاعة وكذلك قيام الوزارة بتأسيس متحف صغير في الجامع لعرض مراحل انجاز العمل والتأكيد على الحفاظ على القبور التي تعود الى شخصيات مهمة في الموصل وسبل توسيع وتسريع الأعمال الجارية وفق رؤى وزارة الثقافة العراقية”.
وقدم السادة المجتمعون إطروحات وملاحظات حول الأعمال الجارية وسبل الإرتقاء بها وتسريعها”.
وجرت خلال الدائرة مناقشات حول ما تم طرحه.
وفي الختام قدم السيد وزير الثقافة شكره وتقديره الى السادة والسيدات المجتمعين والشكر الخاص إلى السيدة وزير الثقافة الإمارتية على ما قدمته من جهود لدعم العراق لإعادة المواقع الأثرية والتاريخية المهمة لما لها من تأثير كبير في ذاكرة المجتمع العراقي والعالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى