الأقتصادية

ادخال مصفى كربلاء للعمل بطاقة 140 الف برميل يومياً بحلول 2022

يرتقب أن يشهد العام المقبل 2022 إدخال مصفى كربلاء بطاقة 140 ألف برميل يومياً بعد أن بلغت نسبة إنجازه حالياً 90 %، وأكدت وزارة النفط أنها سائرة بتنفيذ خطتها الرامية لزيادة الطاقة الانتاجية للمشتقات النفطية.

وقال وكيل الوزارة الدكتور حامد الزوبعي لـ”صحيفة الرسمية” تابعتها (الاولى نيوز): إن “الأعمال في مصفى كربلاء تسير وفق الخطط الموضوعة، وأن نسبة الانجاز فيه بلغت حالياً 90 بالمئة، ومن المتوقع أن يدخل الى العمل بحلول عام 2022 مما يسهم بتوفير ما يقارب 9 ملايين لتر من مادة البنزين عالي الجودة إضافة الى المشتقات الأخرى، لاسيما أن المصفى مصمم أساساً وفق تقنيات حديثة جداً وقياسية، وبطاقة تصميمية تقدر بـ 140 ألف برميل يومياً”.

وأكد أن “خطة الوزارة الرامية الى زيادة الطاقة الانتاجية للمشتقات النفطية بدأت تؤتي ثمارها منذ مطلع العام الحالي بدخول وحدات جديدة الى العمل، على أن تتبعها وحدات أخرى قبل نهاية العام، إذ نجحت في إعادة تأهيل مصافي (بيجي – الصمود) بعد أن تعرضت الى دمار كبير أبان سيطرة عصابات داعش الاجرامية عليها، حيث نجحت الوزارة بإدخال مصفى (صلاح الدين 1) بطاقة 70 ألف برميل، الى جانب إعادة تأهيل مصفى (صلاح الدين 2) والذي طاقته التصميمية هو الآخر تصل الى 70 ألف برميل يومياً”، منوهاً بأن “الملاكات تعمل حالياً على تاهيل مصفى (الشمال) ضمن مصافي (الصمود) بطاقة 140 ألف برميل”.

وتابع الزوبعي: إن “الوزارة تسعى الى رفع القدرات النوعية لوحدات المصافي العاملة وتطوير بعض المصافي الصغيرة برفع طاقاتها الانتاجية، وصولاً لسد حاجة البلاد من المنتجات النفطية، إذ تعمل حالياً على تنفيذ وحدات الأزمرة في مصافي (صلاح الدين والشعيبة والوسط) التي ستدخل العمل في شهر حزيران المقبل، مما يسهم بزيادة الكميات الانتاجية للوقود الخفيف، الى جانب إضافة وحدات (FCC- التكسير بالعامل المساعد) والعمل على مشروع تحويل النفط الأسود الى بنزين، إضافة الى وحدات تحسين البنزين لتضخيم موارد الدولة بشكل ملحوظ”.

وأوضح أن “ما يتم بناؤه من مصاف حالياً وعمليات إعادة التأهيل فيها، تتم بتمويل من قبل الوزارة بشكل مباشر، لأن تكلفتها المالية أقل من بناء المصافي الجديدة وبإنتاجية مرتفعة، وذلك لتوفر الخدمات الصناعية والفنية والانشائية فيها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى