الأقتصادية

ارتفاع كبير للنفط الأمريكي بنسبة 35%

ارتفعت أسواق النفط ارتفاعًا صاروخيًا يوم الأربعاء بعد بيانات التعافي الإيجابية باستخدام عقار جيلياد لفيروس كورونا، ما حفز آمال تعافي الطلب سريعًا من قطاع السفر والسياحة.

وقالت جيلياد للعلوم إنها على علم ببعض البيانات الإيجابية لعلاج فيروس كورونا، والتي سيفصلها بيان من معهد أمراض الحساسية والأمراض المعدية في وقت لاحق. وقالت الشركة إن الداوء يعطي نتائج إيجابية لمن هم في مراحل الإصابة الأولى، ولكنه ليس فعال في المراجل المتأخرة.

أضيف لهذا ارتفاع مخزون النفط الأمريكي بأقل من المتوقع، ما خفف الضغوط على الشهر الأمامي، الذي شهد بيعًا قويًا خشية نفاذ مساحة النفط المتاحة.

وارتفعت عقود النفط الأمريكي بنسبة 35%، ارتفع برنت بـ 8.6%.

وتشغل الولايات المتحدة المركز الأول بين الدول المستهلكة للنفط الخام، وزادت فيها عدد الولايات التي تفتح أبوابها للنشاط الاقتصادي مجددًا، وتحاول إدارة ترامب توفير مسحات الاختبار، والمثل يحدث في أوروبا.

يساعد هذا في تعافي أسعار النفط، ولكن فقدت الأسعار أكثر من ربع قيمتها خلال اليومين الماضيين، وهبطت أسفل الصفر خلال الأسبوع الماضي، كما أن كبار المستثمرين غادروا عقود يونيو، ولا يوجد سوى 318,000 مركز مفتوح بنهاية يوم الثلاثاء، ويفصلنا عن نهاية العقود الآجلة 15 جلسة. والمثير للقلق أن عقود مايو كان حجم المراكز  عليها 610,000 قبل تاريخ الانتهاء.

وهبطت المخزونات النفطية الأمريكية من أعلى 9 مليون برميل للأسبوع، وفق إدارة معلومات الطاقة، وقالت التوقعات إن التراكم سيصل لـ 10.6 مليون برميل يوميًا وفق بيانات من Investing.com.

بينما هبطت مخزونات البنزين بـ 3.7 مليون برميل، مقابل توقعات الارتفاع بـ 2.5 مليون برميل. وارتفعت المشتقات بنسبة 5.1 مليون برميل، بينما كانت التوقعات 3.6 مليون برميل للارتفاع.

وتظل المخاوف قائمة مع خروج بيانات شديدة التشاؤم اليوم من الولايات المتحدة للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع، بنسبة هبوط -4.8%.

ولكن السوق يعتمد على قوى أخرى في تحركاته. فأعلنت الصين أن 3 من أكبر المنتجين سيخفضون من خطط الإنفاق هذا العام بقيمة 19 مليار دولار، في آخر الإشارات على أن الشركات عليها اتخاذ إجراءات شديدة العنف لتواجه انهيار الطلب.

يقول محللو مورجان ستاني إن تخفيضات أوبك ستسهم في استقرار السعر عند حوالي 40 دولار للبرميل في 2021، مع وصول برنت لـ 50 دولار للبرميل.

متابعة / الأولى نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى