المحليةslide

اسناد معنوي .. محتج متوجه الى الحدود الاردنية: فرصة لدحر فكرة ارتباط تشرين بالسفارات

رأى أحد المحتجين المتوجهين إلى الحدود العراقية الأردنية، لمناصرة القضية الفلسطينية، الخميس (20 أيار، 2021) أن هذه الفاعلية “فرصة” لتكذيب ارتباط تظاهرات تشرين  بالسفارات.

وقال مرتضى نعيم، احد الشباب المتوجهين للحدود الاردنية إن “عملنا معنوي بالدرجة الأولى، ويأتي لإسناد المظلومين من الشعب الفلسطيني، وما يتعرضون إلية من جرائم يقودها الاحتلال الصهيوني”.

وأردف: “سنصل للحدود العراقية الاردنية وسنتلو بيانا يعبر عن موقف الشباب العراقي”، مبينا أن “هذا العمل فرصة مهمة لإثبات الاكاذيب التي سوقت ضد متظاهري تشرين واتهامهم بالارتباط بسفارات معينة”.

وتابع: “كما ان فيه رسالة اخرى بأن الذين صدعوا رؤوسنا بالمقاومة عجزوا وقت المواجهة عن اي موقف حتى المعنوي، بينما شباب الاحتجاجات توجهوا بشكل حقيقي”.

وانطلقت فجر اليوم الخميس قوافل محتجي العراق، إلى حدود الأردن، نصرة للقضية الفلسطينية، فيما مرت عبر محافظة الأنبار متوجهة إلى منفذ طريبيل الحدودي.

ويأمل المتظاهرون الذين تجمعوا من مختلف المحافظات العراقية، في مدينة الحمزة الغربي جنوب محافظة بابل، الوصول داخل الأراضي الفـلسطينية.

وفي يوم الجمعة الماضية (14 أيار 2021) دعا الناشط البارز في تظاهرات تشرين، ضرغام ماجد، للتوجه إلى فلسطين، عبر حدود الأردن، “كما فعلوا شباب الأردن ولبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى