الأمنية

اعلنت العتبة الحسينية عن رفعها لدعوى لدى المحاكم الدولية لاستهداف مطار كربلاء

قررت العتبة الحسينية، الجمعة، انها سترفع دعوى لدى المحاكم الدولية بشأن استهداف مطار محافظة كربلاء من قبل الطائرات الامريكية.

وقال الناطق الرسمي باسم العتبة أفضل الشامي في مؤتمر صحفي عقده في مطار كربلاء الدولي، أكد فيه أن “العتبة ستتوجه الى المحاكم الدولية المختصة لإقامة دعوى بشأن استهداف موقع مطار كربلاء الدولي بهجوم صاروخي فجر اليوم الجمعة، كونه أحد المواقع المدنية العراقية المهمة”.

وأضاف أن “الخسائر التي تعرض لها المطار تمثلت باستشهاد أحد العاملين وخسائر مادية كبيرة و10 سيارات تابعة للشركة المنفذة”.

وكانت قيادة العمليات المشتركة، اصدرت، في وقت سابق من اليوم، بياناً بشأن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع تابعة للحشد الشعبي وفي عدد من مناطق مختلفة في محافظات العراق.

أدناه نص البيان:

في تمام الساعة الواحدة فجر يوم الجمعة المصادف 13 آذار 2020

تعرض العراق الى اعتداء سافر من طائرات امريكية مقاتلة استهدفت قطعات الجيش العراقي مغاوير الفرقة التاسعة عشر ومقر ل٤٦ الحشد الشعبي وفوج شرطة بابل الثالث في مناطق محافظة بابل (جرف النصر، السعيدات، البهبهاني، منشأة الاشتر للتصنيع العسكري السابق، مطار كربلاء قيد الإنشاء الواقع على الطريق الرابط بين كربلاء والنجف) وادى هذا العدوان الى:

أولا: استشهاد ثلاثة مقاتلين وأربعة جرحى من مغاوير الفرقة التاسعة عشر جيش عراقي اثنان منهم بحالة حرجة.

ثانيا: استشهاد اثنين وجرح اثنين من منتسبي فوج طوارئ شرطة بابل الثالث ومازالت جثث الشهداء تحت الانقاض.

ثالثا: سقوط خمسة جرحى من مقاتلي ل 46 هيئة الحشد الشعبي.

رابعاً: استشهاد عامل مدني في مطار كربلاء قيد الإنشاء وجرح اخر.

خامسا: تدمير البنى التحتية بالكامل والمعدات والأسلحة في جميع المقار التي استهدفت من قبل الطيران الامريكي.

وهنا تبين قيادة العمليات المشتركة ان هذه حصيلة اولية، كما تبين القيادة استنكارها الشديد لهذا الاعتداء الذي استهدف المؤسسة العسكرية العراقية والذي ينتهك مبدأ الشراكة والتحالف بين القوات الامنية العراقية والجهات التي خططت ونفذت هذا الهجوم الغادر، الذي تسبب في إزهاق ارواح المقاتلين العراقيين وجرحهم وهم في واجباتهم العسكرية كل حسب قاطع المسؤولية.

ان التذرع بان هذا الهجوم جاء كرد على العمل العدواني الذي استهدف معسكر التاجي هو ذريعة واهية وتقود إلى التصعيد ولا تقدم حلا للسيطرة على الاوضاع بل يقود الى التصعيد وتدهور الحالة الامنية في البلاد ويعرض الجميع للمزيد من المخاطر والتهديدات، كما انه تصرف خارج إرادة الدولة العراقية واعتداء على سيادتها ويقوي التوجهات الخارجة عن القانون. فلا يحق لأي طرف ان يضع نفسه بديلا عن الدولة وسيادتها وقرارتها الشرعية.

ان هذا الاعتداء لا يمت لأي شراكة او احترام لسيادة العراق وسلامة ارضه وسمائه ومواطنيه وستكون له عواقب ترتد على الجميع بأشد المخاطر ، ان لم يتم السيطرة عليها واحترام الجميع لإرادة وسياسات الدولة العراقية.

وفي وقت سابق، من اليوم الجمعة، أعلنت خلية الإعلام الأمني، ان قصفا امريكيا استهدف مقرات الحشد الشعبي في 4 مناطق.

وقالت الخلية في بيان، انه “في تمام الساعة الواحدة والربع فجر هذا اليوم حصل اعتداء امريكي من خلال قصف جوي على مناطق (جرف النصر، المسيب، النجف، الاسكندرية) على مقرات تابعة للحشد الشعبي وأفواج الطوارئ ومغاوير الفرقة التاسعة عشرة جيش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى