السياسية

الاجتماع الوزاري لأعضاء التحالف الدولي يؤكد الالتزام بدعم العراق واحترام سيادته

اختتم وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش، اليوم الخميس، (4 حزيران 2020)، اجتماعهم بالتأكيد على دعم العراق واحترام سيادته، وتثمين تضحياته ضد التنظيم.

وجاء في البيان الختامي للاجتماع الوزاري المصغر للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي انعقد عبر آلية التواصل المرئي أن الاجتماع عقد “بهدف تأكيد الالتزام المشترك باستمرار الحرب على داعش في العراق وسوريا”.

وأضاف البيان أن “وزراء الخارجية أكد على حماية المدنيين، واحترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في كل الأحوال”.

وأشار إلى أن “الوزراء شددوا على تعزيز التنسيق والتعاون بين دول التحالف الدولي للتأكد من عدم قدرة داعش على إخضاع أي منطقة لسيطرته”.

وثمن “تضحيات العراقيين في الحرب على داعش”، مؤكداً “احترام سيادة العراق والرغبة بتعزيز أمنه”.

كما لفت إلى أن تهديدات داعش مستمرة ومن الضروري استمرار التنسيق بهذا المجال.

وحول الوضع في سوريا، ورد في البيان: “ندعو الشعب السوري لإيجاد حل سياسي استناداً إلى قرار مجلس الأمن المرقم 2254”.

وأردف قائلاً إن “وضع سجناء داعش وأفراد عائلاتهم في شمال شرقي سوريا محل قلق جدي بالنسبة لنا ولا بد من إيجاد حل لهذه المسألة”.

وشاركت 29 دولة في الاجتماع الوزاري المصغر الذي يرأسه وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركي مايك بومبيو ووزير خارجية جمهورية ايطاليا لويجي دي مايو، إلى جانب وزراء خارجية فرنسا وكندا وبلجيكا والدنمارك وجمهورية التشيك ومصر وقطر وفنلندا وألمانيا والسعودية والإمارات والكويت والبحرين والمغرب وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا والسويد وتركيا وبريطانيا.

كما حضر الاجتماع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، وأمين عام حلف شمال الأطلسي وأمين عام منظمة الشرطة الجنائية الدولية.

وفي وقت سابق، أشارت مذكرة لوزارة الخارجية الايطالية بهذا الصدد، الى أن الاجتماع عبر دائرة الفيديو “سيركز بشكل خاص على العراق وسوريا، البلدان اللذان ظهرت فيهما مؤخرًا علامات على استعادة نشاط داعش”، منوهة بالاهتمام “بتغلغل التنظيم الارهابي في مناطق أخرى خاصة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل”.

كما أفادت بأن الاجتماع المعني سوف “يسمح بتقييم حالة أنشطة التحالف وتحديث استراتيجية مواجهة التنظيم الإرهابي- أيضًا في ضوء حالة الطوارئ الصحية العالمية – مع ترقب امكانية استضافة الجلسة العامة لأعضاء التحالف الـ 82 في إيطاليا، التي سيتم جدولتها بمجرد أن تسمح الظروف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى