المحلية

الاعمار تحدد مصير جباية الطرق وتكشف عن مشاريع تساهم بفك الاختناقات المرورية في بغداد

أكدت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم السبت، أن لديها أكثر من 100 مشروع عامل في عموم العراق، فيما كشفت عن مصير أموال جباية الطرق.

وقال مدير عام دائرة الطرق والجسور التابعة لوزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة حسين جاسم كاظم، للعراقية الإخبارية وتابعته(الاولى نيوز)، إن “الدائرة مسؤولة عن الطرق الخارجية خارج حدود امانة بغداد وحدود البلديات في المحافظات”، موضحا أن “تلك الطرق توقفت فيها اعمال الصيانة منذ 2013 الى عام 2020 بسبب الازمات المالية والامنية وجائحة كورونا التي عصفت بالبلد وأدت الى توقف موازنات الصيانة لتلك الاعوام”.

وأضاف، أن “الدائرة عاودت نشاطها في عامي 2020 و2021 في تنفيذ اعمال الصيانة، التي شملت اغلب المحافظات”، لافتا الى أن “الدائرة لديها الان اكثر من 100 مشروع عامل في عموم المحافظات بين صيانة وانشاء ممرات اخرى لزيادة استيعاب المركبات، فضلا عن اعمال صيانة لطرق انتهى عمرها التصميمي وتم تحقيق نسب انجاز عالية فيها”. 

وأشار إلى أن “كلفة المشاريع التي تقوم بها الدائرة تصل الى اكثر من تريليون ونصف تريليون دينار عراقي موزعة على 120 مشروعا في جميع المحافظات وتم تحقيق نسب انجاز متقدمة”، معربا عن امله أن تنجز في العام الجاري 10 مشاريع مهمة واهمها طريق الدورة – اليوسفية الذي يربط العاصمة بغداد ويشكل منفذا جنوبيا اخر سيكون عاملا مهما في فك الاختناقات المرورية”. 

وتابع أن “مداخل العاصمة بغداد ضمن اهتمام دائرة الطرق والجسور التي تم توزيع المهام فيها بموجب الامر الديواني الخاص باعمال المداخل”.

وبشأن أموال جباية الطرق، أكد كاظم أن “جباية الاموال محل نزاع بين وزارتي الاعمار والمالية”، مبينا أن “الوزارة خاطبت المالية بتنفيذ قانون 40، الذي بموجبه تم توزيع الرسوم التي تفرض على المركبات بين دائرة الطرق والجسور بنسبة 50% وامانة العاصمة بنسبة 20% والبلديات في المحافظات بنسبة 25%”، لافتا الى أن “المالية امتنعت عن تسديد تلك المبالغ من تاريخ تشريع القانون عام 2015 لغاية اليوم، بادعائها أن الايرادات تذهب الى الموازنة العامة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى