المحلية

الاعمار تحصي اعداد المدارس المقررة بكل محافظة ضمن الاتفاقية الصينية

حددت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم الخميس، أعداد المدارس المقرر بناؤها في كل محافظة ضمن الاتفاقية الصينية، فيما أشارت إلى إنجاز تصاميم الأبنية المدرسية.


وقال مدير عام المركز الوطني للاستشارات الهندسية التابع للوزارة حسن مدب مجحم في تصريح للوكالة الرسمية(الاولى نيوز)، إن “المرحلة الاولى من انشاء الابنية المدرسية ضمن الاتفاقية الصينية ستشمل 15 محافظة بواقع 45 مدرسة في كل محافظة”، مبينة أن “التصاميم تمت من قبلنا بشكل مباشر وسيتم تنفيذها باشرافنا”.


وأضاف، أنه “تم تسليم التصاميم وحجر الأساس واشارات الاستدلال الى الشركتين الصينيتين سينوتك وبور جاينة”، مشيرا الى أن “المشروع هو ضمن الاتفاقية الصينية الموقعة مع رئاسة الوزراء ووزارة التربية والمركز الوطني للاستشارات الهندسية”.


وفي وقت سابق، أوضحت الأمانة العامة لمجلس الوزراء آلية تنفيذ مشروع الأبنية المدرسية من قبل شركتين صينيتين ضمن الاتفاقية الإطارية العراقية – الصينية.


وقال المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء حيدر مجيد للعراقية الإخبارية وتابعته الوكالة الرسمية(الاولى نيوز): “بداية كانون الثاني الجاري باشرت الإدارة التنفيذية لمشروع المدارس في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بتسليم مواقع العمل إلى الشركتين الصينيتين باورجاينا وسينتوك اللتين تم توقيع 15 عقدا معهما ضمن الاتفاقية الإطارية مع الصين والان فرقنا الفنية والهندسية تقوم بمتابعة الإجراءات لتستكمل ويبدأ العمل بتنفيذ المشروع”.


وأضاف، أن “توزيع المدارس على المحافظات وفق مشروع الأبنية المدرسية تم وفق معايير وبناء على العدد والحاجة، هناك مدارس مزدوجة وثلاثية الدوام ومدارس طينية وأخرى آيلة للسقوط وتم تقسيم عدد المدارس حسب النسب السكانية وكان هناك عمل بالتنسيق مع المحافظات وتم إعداد وتجهيز كل قطع الأراضي التي لا يوجد عليها أية إشكالات إدارية وفنية وقانونية وبواقع ألف قطعة”.


وتابع أن “هذا العدد من قطع الأراضي جاهز حالياً للمباشرة بمشروع الأبنية المدرسية ضمن الاتفاقية مع الصين والأموال الخاصة بتمويل المشاريع أدرجت وخصصت بالكامل”.


وعن المشاريع المدرجة حتى الآن ضمن الاتفاقية أوضح مجيد، أنه “لحد الأن هناك مشروعان ضمن الاتفاقية مع الصين هما تأهيل وتطوير مطار الناصرية ومشروع انشاء ألف مدرسة وحالياً وزارة التخطيط تعد مشاريع أخرى حيوية في قطاعات الطاقة والبنى التحتية والطرق والجسور”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى