الأمنية

الحشد الشعبي يستنفر جهوده ويشرك 11 ألفا من عناصره بتأمين زيارة الأربعين

ترأس رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الجمعة، اجتماعا أمنياً في مقر قيادة عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي، وفيما أكد استنفار جهود الحشد لتأمين الزيارة في كربلاء المقدسة، أكد قائد العمليات علي الحمداني مشاركة 11 ألفاً من عناصر الحشد في خطة الزيارة.

وقال رئيس الهيئة بمؤتمر صحفي أعقب الاجتماع حضره مصدر تابعته (الاولى نيوز): إنه” نحن في عمليات الفرات الأوسط التي تشكل رأس الحربة في جهود هيئة الحشد الشعبي لكل فعاليات الحشد المتعلقة بزيارة الأربعين بالذات في محافظة كربلاء المقدسة التي هي هدف ومقصد كل الزوار بالنسبة للزيارة الأربعينية”.

وأضاف، أن” الاستعدادات جيدة بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة ووزير الداخلية وبقية الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي لديه مسؤولية خاصة داخل محافظة كربلاء وفي محيطها وبالذات في المحور الجنوبي باتجاه مدينة النجف الأشرف باعتباره أكبر المحاور”.

وتابع، أن” لدى الحشد عملا خدميا واستخباريا أساسيا على اعتبار أن الزيارات أصبحت مسؤولية حصرية لاستخبارات هيئة الحشد الشعبي وهي تقوم بهذا الدور من خلال الجهد البشري ومن خلال الجهد التقني العالي والمتقدم في رصد كل المحاور والمقتربات والمحافظات القريبة”.

وزاد” ونحن في الهيئة سنقدم كل الدعم لإخواننا وأبنائنا في الحشد الشعبي وسيعمل المقاتلون كتفا بكتف مع بقية القوات الأمنية ومع الإخوة في العتبات المقدسة في توفير الأمن للزائرين والخدمات وتسهيل الحركة وتقديم الخدمات الطبية وكل أنماط الدعم اللوجستي والخدمي”.

وأشار، إلى أن” الحشد متواجد من أبعد نقطة حدودية يدخل منها الزائرون وخاصة من دول الجوار وعلى مسارات المحافظات العراقية المختلفة وصولاً إلى كربلاء المقدسة ونأمل أن تكون هذه الزيارة أولا آمنة ومريحة ونستطيع أن نقدم صورة مشرقة عن استضافة العراقيين لزوار الإمام الحسين عليه السلام ونحمل هذا الفخر والشرف، وإخواننا وأبناؤنا في الحشد الشعبي مندفعون ومتفاعلون مع هذه المهمة الكبيرة والمقدسة”.

بدوره، أكد قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي علي الحمداني، أن” عدد مقاتلي قطاعات الحشد الشعبي من الصنوف كافة وصل إلى أكثر من 11 ألف مجاهد، وأُقدِّم شكري إلى كل الإخوة في طبابة الحشد والدعم اللوجستي والاستخبارات والأمن والعمليات لمتابعتهم ونحن ملتزمون بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة باستنفار الجهود لتأمين الزيارة أمنياً وخدميا وهو ما يؤكد عليه رئيس الهيئة بالاستنفار الكبير باتجاه قيادة عمليات الفرات الأوسط لخدمة الزوار”.

وأضاف، أن” كل ما في كربلاء اليوم هو موكب لخدمة الإمام وقيادة عمليات الفرات الاوسط هي موكب وستكون بدايتنا بالخطة الأمنية ومن ثم ننتقل للخطة الخدمية وخطة المرور إلى أن نصل لتنظيف الشوارع مع الأمانة ونتشرف بهذه الخدمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى