الأقتصادية

السودان تتولى عمليات حصاد القمح في مناطق الإنتاج




أرسلت السلطات السودانية 300 فرد من جهاز المخابرات العامة إلى مناطق الإنتاج لتأمين عمليات حصاد محصول القمح التي انطلقت منذ أيام.

وبحسب المتحدث الرسمي للمخابرات السودانية الشاذلي حامد المادح، فإن هذه القوات متخصصة في الأمن الاقتصادي والزراعي، وستتولى مهمة تأمين عمليات حصاد القمح في كل من الجزيرة ومشروع حلفا الجديدة والنيل الأبيض ونهر النيل وسنار والشمالية ومشروع الرهد الزراعي.
وقال “المادح” إن هذه القوات تعمل للحد من عمليات التهريب والمضاربة في عملية الشراء بجانب متابعة عمليات النقل والترحيل والتخزين في المواعيد المخصصة لذلك.
السودان يستأنف تصدير المواشي إلى السعودية بعد توقف 6 أشهر
كما تضطلع بإحكام للتنسيق بين مختلف الجهات المشاركة في تأمين عملية الحصاد والمساهمة في حل المشكلات التي قد تطرأ خاصة فيما يتصل بشح الوقود وقلة الحاصلات ومواعيد التخزين.
وبلغت المساحات المزروعة بالقمح في السودان هذا الموسم الشتوي 752 ألف فدان، ومن المتوقع أن تصل الإنتاجية إلى أكثر من 800 ألف طن، وقد تصل إلى المليون طن في حال نجاح عمليات الحصاد لهذا العام.
ويعول السودان على إنتاجه المحلي من القمح لتغطية نحو 17% من استهلاكه السنوي من هذه السلعة البالغ مليوني طن، حيث يقوم باستيراد الكمية المتبقية بمبلغ ملياري دولار أمريكي في السنة.
حمدوك يطلق حملة تبرعات شعبية لإنقاذ اقتصاد السودان
وخلال الأسابيع الماضية، تناولت تقارير إعلامية سودانية أن سماسرة يتبعون نظام الإخوان البائد، يسعون لضرب المخزون الاستراتيجي للقمح عبر شراء كل المنتج في الموسم الزراعي الشتوي.
وبحسب هذه التقارير، فإن عناصر النظام الإرهابي حددوا 4 آلاف جنيه سوداني لشراء جوال القمح لإغراء المزارعين لبيع إنتاجهم لهم عوضاً عن البنك الزراعي الحكومي، الذي حدد مبلغ 3 آلاف جنيه كسعر تركيزي لشراء جوال القمح زنة 100 كيلوجرام.
ويواجه السودان نقصاً حاداً في دقيق الخبز هذه الأيام، مما جعل الطوابير تزداد أمام المخابز، وذلك نتيجة شح العملات الصعبة المطلوبة لاستيراد القمح، وفق وزير المالية إبراهيم البدوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى