مقالات

“العراقيون يعيشون اسوء مرحلة في تأريخهم”

الكاتب : عبد الله عباس

 الشرقية ) نموذجا

العراقيون يعيشون اسوء مرحلة في تأريخهم ‘ بعد أن كانوا قبل 2003 ومنذ تسعينات القرن الماضي بسبب بعض حماقات النظام ماقبل نيسان 2003 حيث وضع تحت حصار اجرامي ‘ اذ شمل الحصار حبة اسبرين وحليب الاطفال فكان ذلك وتحت عنوان منع السلطة من اللجوء الى حماقات جديدة ‘ وهي خطوة مدروسة من اجل تحطيم ارادة الناس لايصالهم الى اللجوء الى اسوء الاختيارات الذي يضعهم في الموقف والموقع الذي يفسح المجال امام كل اعداء نهوض العراق لينفذون ما يهدفون الية من الاهداف منطلقين اولا من استلام الارادة وادارة البلد والناس لنخبة مختارة من اللصوص والفاسدين و تحت عناوين براقة ‘ ومنذ ذلك التاريخ كلنا نعرف ماذا يحصل في هذا البلد ولشعبه الصابر المخدوع من قبل الكل ‘ اولهم ادارة الشر الامريكي و حليفتها الحركة الصهيونيه العالمية وياتي من بعدهم النظامين الخبيثين الشرقي النظام الايراني الذي لايمكن حتى انفسهم ان يخفون حقدهم الاسود على العراق والعراقيين وتخطيطهم الجهنمي للانتقام منهم والنظام التركي لايقل حقده التاريخي وطموحاته الاوردغانية في العودة الى العراق ايضا تحت عنوان الدين …هذه هي صورة العراق الان في مواجهة هذا الثلاثي الخطير الذي يعيشه العراقيون .

مناسبة هذا الحديث هو ظهور بلاء ( كارونا ) الذي دخل علينا مع الدعاء ونشر السحر من الجيران الشرقي ‘‘ والمسؤولين في البلد مستعدين منع دخول ( القرأن ) أذا جاءهم توجه بانه يضر بنهجهم الفاسد ولكن لايستطيعون منع دخول كل شيء من هذا الجار الحاقد ‘ و رأينا انه بعد انتشار هذا الوباء ‘ ظهر الحديث عن انخفاض سعر النفط ‘ فكان ظهور الخبر بمثابة الخير الذي نزل على الحكام للتوجه الى اطلاق حملة تخويف الناس المقهورين في العراق بان هذه الظاهرة يهدد راسمال العراق

وفي المقدمة الابواب المخصصة في ميزانية العراق والذي يقترب من الانهيار هو ( باب رواتب الموظفين و المتقاعدين …!!! ) و يسخرون كل قنوات الاعلام وفي المقدمة ( الشرقية ) ذات الخبرة في ابتزاز كل العراقيين ( الشعب و الفاسدين الذين يسرقون الشعب زائدا كل القنوات المشاركة في اذلال العراق ) ويقوم بالاتصال بخبراء المال والامول ليشرحون المأساة التي ينتظر العراقيين بسبب هبوط سعر النفط .. وتروج هذه القناة بالذات لهذا الموضوع بشكل يدفع المواطنيين عموما والمشاركين في الانتفاضة خصوصا ليدفعونهم في وضع التردد والشك والقلق الاضافي على مستقبلهم الغامض ‘ .وان هذه القناة ‘ ومنذ الاحتلال ‘ اخطر قناة اعلاميه مهمتها ابتزاز ( الكل ..!! ) و تلعب بالازدواجية المتقنة من حيث تدري وتشارك في ادامة الموجة الظلامية في العراق كمواطن أشعر أن أكثر ما يحزن في مشهد الوضع في العراق أن المدعيين بالدفاع عنهم هم المشاركيين وبدون خجل بزيادة الالمهم بطريقة رهيبة عن طريق ( الاعلام الغامض المصدر والتوجه ) … والله اعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى