تقارير وتحقيقات

العراق.. عودة المدارس والجامعات والمساجد..نائب يطرح توقعاته للأيام المقبلة

توقع عضو خلية الازمة النيابية، عباس عيلوي، الإثنين، 31 آب، 2020، عودة المدارس والجامعات والحياة إلى طبيعتها في الايام المقبلة، خصوصا بعد التجمعات الأخيرة التي شهدتها بعض المحافظات العراقية في زيارة عاشوراء.

وقال عليوي ، إنه “حتى اللحظة لا يوجد قرار رسمي بخصوص عودة المدارس والجامعات والصلوات في المساجد، مع استمرار الاصابات اليومية بفيروس كورونا، لكننا نتوقع اصدار هكذا قرارات قريباً لغرض عودة الحياة الى طبيعتها”.

واضاف أن “اصدار هكذا قرارات يتطلب تشديدا بالاجراءات الوقائية، لأنها الوحيدة التي تمنع ارتفاع الاصابات وتدفع الى اتخاذ المزيد منها من اجل عودة الحياة الى طبيعتها”.

وكان رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وجه أمس الأحد، 30 آب، 2020، شكره وتقديره الى الأجهزة الأمنية التي ساهمت بتأميين زيارة عاشوراء.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان ، إن “الكاظمي وجه شكره وتقديره إى الاجهزة الأمنية من قوات الشرطة والجيش والحشد الشعبي، والوزارات والدوائر الخدمية، والحكومات المحلية، وكل الفعاليات الاجتماعية والتنظيمية التي ساهمت في نجاح الخطة الأمنية والخدمية الخاصة بمراسيم زيارة عاشوراء، وتضافر جهودها في مساعدة مئات الآلاف من الزائرين بإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين( عليه السلام)، من دون حوادث تذكر”.

واضاف البيان أن “رئيس الوزراء اشاد بجهود وزارة الصحة في تقديم الخدمات الطبية الى الزائرين، في ظل جائحة كورونا، كما أثنى على الجهود المبذولة في توفير وسائط النقل للزائرين من محافظاتهم الى كربلاء والنجف وبالعكس، كما خصّ بالشكر منتسبي الأجهزة الأمنية التي وفّرت الأجواء الآمنة لأداء مراسيم زيارة عاشوراء، وحماية الزائرين ومجالس العزاء”.

ولفت إلى أن “الكاظمي قدم الشكر لكل الفعاليات الاجتماعية ووسائل الإعلام والمتطوعين والمواطنين، لانضباطهم العالي ومساندتهم القوات الأمنية والوزارات في تنفيذ الخطة الأمنية والخدمية”.

وفي وقت سابق، كشفت وزارة الصحة العراقية عن سبب مباشر قالت إنه هو من فاقم حالة اللا إلتزم باجراءات الوقاية وسمح بتفشي كورونا وتضاعف عدد الإصابات فيما اشارت إلى أن دولاً مجاورة فرضت غرامات تصل إلى الاف الدولارات على من لا يرتدون كمامات.

وقال وكيل وزير الصحة – د. حازم الجميلي في مقابلة متلفزة إن “التجمعات في زمن كورونا قاتلة والآن في بغداد ومحافطات أخرى تجاوزات صريحة لا تراعي قواعد التباعد الاجتماعي وخاصة التجمعات في القاعات والمناسبات في ظل استمرار حالة عدم الالتزام نتوقع أن القادم من خطر فيروس كورونا سيكون أسوأ في العراق”.

واضاف إن “وزارة الصحة قامت بدور التوعية بالتنسيق مع وسائل الإعلام وأجهزة الدولة وجميع المواطنين لديهم معلومات عن خطورة كورونا والمشكلة ليست مشكلة وعي بل هناك عدم التزام وعدم وجود اجراءات رادعة والقانون العراقي واضح في معاقبة من يؤذون المجتمع”.

ولفت إلى أن “هناك ضعف في تطبيق اجراءات متابعة المخالفين وهذا أكبر خلل سمح بتفشي حالة الإلتزام وتصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا” وفقاً لقوله.

واشار الى إنه “كان يفترض تطبيق قوانين الصحة العامة بصورة صارمة لأننا نواجه وباء قاتلا ،ما طبق على الأرض حظر أمني وليس صحي ولم يتم معاقبة أو سجن أي مخالف وتقتصر الإجراءات على الإنذار”.

وتابع “كل دول العالم فرضت غرامات ومن بينها دول الجوار التي فرض البعض منها غرامات تصل لآلاف الدولارات على من لايرتدون الكمامات”.

وحذر من أن “كل مواطن ينقل العدوى لثلاثة إلى اربعة مواطنين وكل مريض يكلف الدولة 5000 دولار في العلاج بالمستشفيات إلى حين تعافيه من ضمنها أجور المستشفى والعاملين والرواتب “.وسجل العراق بتاريخ 18 آب الجاري أعلى حصيلة إصابات يومية بـ 4576 حالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى