الأمنية

العمليات المشتركة تنفي النية بشراء مقاتلات روسية بدلا من F16 الامريكية

علقت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأحد،( 23 أيار 2021) على الأنباء المتداولة بشأن تعاقد العراق لشراء مقاتلات روسية والاستعاضة عن طائرات F16.

وقال المتحدث الرسمي باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لـ(بغداد اليوم)، إنه “من حق القوة الجوية العراقية استيراد اي طائرة تراها مناسبة في ظل الهجمات التي تشنها الجماعات الإرهابية، ولكن لا يعني هذا الاستغناء عن مقاتلات F16 ” مشيراً إلى أنه “لا يوجد اي تحرك رسمي لشراء طائرات جديدة من روسيا أو غيرها لعدم وجود تخصيصات مالية كافية”.

وأضاف، أن “مقاتلات F16  فعالة وتتميز بقدرات وإمكانيات عالية جداً وتقوم حاليا بضربات جوية على مدى 3 ايام مع جهاز مكافحة الارهاب أدت إلى إصابات دقيقية في صفوف العدو”.

وتابع الخفاجي، أن “القوة الجوية لديها تجربة في صيانة طائرات F16   سابقاً، حيث انسحبت الشركة المختصة بالصيانة خلال جائحة كورونا وتم العمل عن طريق الدائرة التلفزيونية لضمان استمرار المقاتلات بالعمل”.

وبين أن “الفنيين والمهندسين العراقيين يقومون حاليا بنفس العمل من خلال تأدية مهام وخصوصا بمجال التدريب والتسليح والتجهيز “لافتا إلى أن “مقاتلات F16  تنفذ حاليا واجبات عالية الدقة بخبرات عراقية مع استمرار التواصل مع الشركة الام”. 

وبشان شراء العراق لمنظومة S400  أكد الخفاجي “وجود رغبة كبيرة في شراء المنظومة وتطوير الدفاع الجوي العراقي ولكن قلة التخصيصات المالية تحول دون امتلاك العراق لهذه المنظومة في الوقت الحالي”.

وأشار إلى” قلة التخصيصات المالية لوزارة الدفاع بسبب الوضع الاقتصادي الذي يمر به العراق وانخفاض اسعار النفط بسبب جائحة كورونا “مؤكداَ”وجود مساعٍ لتخصيص اموال بهدف تطوير المنظومة العسكرية”.

وكشفت مجلة أميركية متخصصة بالشأن العسكري عن أن سلاح الجو العراقي يتجه للاستعاضة عن مقاتلات “إف-16” (F-16) الأميركية بمقاتلات “ميغ-29” (MiG-29) الروسية الحديثة.

وقالت مجلة “ميليتري ووتش” (military watch magazine) الأميركية، في تقرير نشرته قبل أيام، إن الجيش العراقي يستخدم حاليا 34 مقاتلة أميركية خفيفة من طراز “إف-16” تسلمها خلال حربه على تنظيم الدولة الإسلامية بين أعوام 2014-2017، فضلا عن مقاتلات من طراز “سوخوي-25” الروسية، وأخرى من طراز “تي-50” (T-50) الكورية الجنوبية، مشيرة إلى أن صيانة مقاتلات “إف-16” تتوقف على الخبراء التقنيين الأميركيين الذين قد ينسحبون من العراق لتغيرات طرأت على الأوضاع السياسية هناك.

وأشارت المجلة إلى أن مقاتلات “إف-16” الأميركية الموجودة لدى العراق غير مزودة بصواريخ (AIM-120) جو-جو المتطورة ، وبدلًا من ذلك تعتمد على صواريخ (AIM-7 Sparrow) و(AIM-9L/M) القديمة التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وهي البديل الأقل قدرة من طراز “إف-16” في أي مكان في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى