السياسية

المفوضية توضح مصير البطاقات الانتخابية التي أتلفها اتباع التيار الصدري

كشف النائب عن التيار الصدري مضر خرعل، عن إمكانية جماهير التيار الصدري المشاركة في الانتخابات، وذلك تعقيباً على حقيقة اتلاف جماهير التيار لبطاقاتهم الانتخابية، واستجابة منهم لانسحاب الصدر عن الانتخابات، قبل إعلانه العودة مجدداً اليوم.

وقال خزعل في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز)، اليوم الجمعة (27 آب 2021)، إن “جماهير التيار الصدري مخلصة لقائدهم الصدر، وهم دائما رهن الاشارة له، بالتالي لم يكن هناك أي توجيه من قبل الصدر بحرق البطاقات الانتخابية أو اتلافها، لكن هناك جهات سياسية طامحة لمكاسب سياسية قامت بالترويج لهذه الموضوع”.

وأضاف أن “الصور والفيديوهات التي تم تناقلها على نطاق واسع، ويظهر فيها شخوصا من مقلدي الصدر، وهم يقومون بحرق بطاقاتهم الانتخابية، أو تمزيقها بهدف الطاعة والولاء للصدر وقرار انسحابه من الانتخابات، جميعها مفبركة وكانت لغرض الاساءة”.

بدورها، قالت المتحدثة باسم المفوضية العليا للانتخابات، نبراس أبو سودة، في تصريح تابعته (الاولى نيوز)، اليوم الجمعة (27 آب 2021)، إن “كل من اقدم على اتلاف بطاقته الانتخابية، لن يتم استخراج بطاقة جديدة لهم، لاسيما في هذه المرحلة لانعدام الوقت لاستخراج بطاقات أخرى جديدة، وذلك لما تحتاجه عملية الاستحداث من وقت طويل في خارج العراق”.

وأوضحت أنه “لا شك أن المدة المطلوبة لاستخراج بطاقات جديدة تفوق الوقت المتبقي لإجراء الانتخابات، وبالتالي حكما لا يمكنهم خوض الانتخابات وهذا ما يمنعهم من التصويت”.

أبو سودة لفتت إلى أن “الصدر رجل ذو حظوة بالمجتمع وزعيم، ليس مرشحاً سياسياً لدى مفوضية الانتخابات، فالحديث عن انسحابه او عودته غير ممكن من قبل المفوضية”، لافتة في الوقت ذاته إلى أنه “لدى المفوضية الانتخابية 3249 مرشحاً، منهم من يمثل التيار الصدري، ولم ينحسب أحدا منهم والجميع تمت المصادقة عليهم، وباتوا ضمن السباق الانتخابي، وهذا ما يؤهلهم قانونياً بالاستمرار في خوض الانتخابات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى