الأمنية

النائب غالب محمد: 3 ضباط في أمن الحزب الديمقراطي متورطون بمحاولة اغتيالي وتم إخلاء سبيلهم

تحدث عضو كتلة التغيير الكردستانية في مجلس النواب غالب محمد علي، اليوم الاربعاء، عن الجهات المتورطة في محاولة اغتياله.
وقال غالب محمد في تصريح متلفز تابعته (الاولى نيوز)، انه “تم اعتقال ثلاثة ضباط ف أمن الحزب الديمقراطي الكردستاني متهمون بمحاولة الاغتيال التي تعرضت لها”.
وأضاف انه “بضغط من رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني تم الافراج عنهم دون علم أحد”.

وكان عضو كتلة المستقبل في مجلس النواب، سركوت شمس الدين كشف، اليوم الأربعاء، عن وجود ضغوطات تمارس من قبل عائلة البارزاني تجاه عائلة طالباني لإطلاق سراح المتهمين بمحاولة اغتيال عضو كتلة التغيير الكردستانية في مجلس النواب غالب محمد علي.

وقال شمس الدين في بيان تلقته (الاولى نيوز)، إن “السلطات الأمنية في محافظة السليمانية القت القبض مؤخراً على ثلاث متهمين كان لهم ادواراً رئيسية في تسهيل محاولة الاغتيال الفاشلة، ومن ثم تهريب المتورط الرئيسي فيها الى خارج محافظة السليمانية”.

وأكد، أن “المتهمين الثلاث يسكنون محافظة السليمانية، ويحملون رتب عسكرية في القوات الأمنية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني”.

وبيّن شمس الدين ان “ضغوطاً هائلة تمارس على عائلة الطالباني من قبل عائلة البارزاني لإطلاق سراح المتهمين بهذه العملية النكراء، لغلق الملف بصورة نهائية، مطالباً السلطات الامنية والقضائية في محافظة السليمانية إلى عدم الرضوخ لمثل هذه الضغوطات والتي تحاول تكريس نظام المافيات في محافظات الإقليم”.

وكشف النائب عن كتله التغيير الكردية، غالب محمد، أمس الثلاثاء، تفاصيل تعرضه لـ “محاولة اغتيال” قال إن جهاز المخابرات العراقي حذره منها، مؤكداً تلقيه 10 طعنات بالسكاكين.

وكتب محمد عبر حسابه في تويتر: “تكلمنا منذ سنوات عن ملفات الفساد في الاقليم، بعثت كتابا رسميا للرئاسات الثلاث بشأن تعرضي لتهديدات”.

واوضح: “تعرضت لاكثر من 10 طعنات بالسكاكين أمام منزلي. الاجابة على تساؤلاتنا كانت طعنات بالسكاكين”.

واضاف غالب، وهو نائب عن كتلة التغيير المعارضة لحكومة الإقليم، ويسكن في كردستان العراق: “تعرضت لتهديدات كثيرة نتيجة كشفي الفساد بالإقليم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى