الأمنية

الناطق بإسم القائد العام القينا القبض على هؤلاء لحماية التظاهرات

أكد الناطق بإسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، الأحد، القاء القبض على عدد ممن يحملون الآلات الجارحة وحدث يحمل 61 قنينة مولوتوف في العاصمة بغداد، لحماية التظاهرات والمتظاهرين.
وقال اللواء رسول، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، ومدير اعلام وعلاقات وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، إن “القوات الامنية ألقت القبض على عدد ممن يحملون الآلات الجارحة خلال الأيام الماضية من موعد تظاهرة ذكرى تشرين”، مؤكداً “اعتقال حدث يحمل 61 قنينة ملوتوف لاستهداف القوات الأمنية”.
وشدد بالقول: “لن نسمح لمن يحاول العبث بأمن المتظاهرين وسلامتهم”، مؤكداً ان “من سيحاول العبث بسلامة المتظاهرين او استهداف القوات الأمنية أو من يحاولون سرقة وحرق المؤسسات الحكومية سيرد عليه بحزم”.
واضاف، ان “من حق المتظاهرين ان يتظاهروا بسلمية دعما لمطالبهم”، لافتاً إلى “وضع 3 اطواق قبل الدخول لساحات التظاهر لمنع من يحاول العبث واستهداف القوات الأمنية والمتظاهرين”.
واوضح، ان “جميع القطعات الأمنية في محيط ساحة التظاهرات والبنايات القريبة منها، لا تحمل سلاحاً”، داعياً المتظاهرين السلميين إلى “التعاون مع الأجهزة الأمنية والابلاغ عن الحالات المشبوهة”.
وتابع: “قبل انطلاق التظاهرات بثمانية ايام شرعنا بتفتيش ساحات التظاهر”، مؤكداً ان “الامور تحت السيطرة”.
وأعرب، عن “شكره إلى القوات الامنية المتواجدة والتي تقوم بواجبها الوطني في حماية المتظاهرين والممتلكات الخاصة والعامة”، مطالباً المتظاهرين بـ”عدم الاحتكاك بالقوات الامنية واحترام القانون”.
وأردف بالقول: “لحد اللحظة هناك التزام كبير من قبل القوات الامنية المكلفة بحماية المتظاهرين، ولكن هناك من يحاول الاساءة للمتظاهرين واستهداف القوات الامنية بالزجاج الحارق والحجارة، وفي نفس الوقت هناك تعاون من المتظاهرين السلميين مع القوات الامنية”.
وبشأن الحديث عن منع الصحفيين من دخول ساحات التظاهر، أكد اللواء رسول، إن “القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة عمليات بغداد، وجهتا بتسهيل دخول الصحفيين والاعلاميين الى ساحة التحرير”.
واستطرد: “نحن مع السلطة الرابعة مع الاعلاميين الذين ينقلون الحقيقة وتواجد القنوات الفضائية بنقل الحقيقة بما تقوم به القوات الامنية من ضبط عالي وحماية المتظاهرين له أهمية كبرى”، خاتماً بالقول: “ولا ننسى دور القنوات والاعلاميين والقنوات في معارك التحرير عندما كنا في خندق واحد والرسالة العسكرية والامنية كانت واحدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى