أخبار عامة

الوضع القانوني للنواب بعد الانتخابات وعلاقة الاقليم بالمركز في المرحلة المقبلة هذا ما تابعته الصحف لهذا اليوم ..

تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاثنين ، السابع من ايار ، الوضع القانوني للنواب الحاليين بعد ‏الانتخابات ، والاوضاع السياسية في اقليم كردستان في المرحلة المقبلة ، وقضايا ‏اخرى .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ذكرت ان الدورة ‏النيابية الحالية، تنتهي مع انعقاد اول جلسة لمجلس النواب الجديد ، موضحة أن الصفة ‏النيابية والحصانة تنتهي مع اخر يوم من عمر الدورة الحالية.

‏ وقال عضو اللجنة القانونية النيابية زانا سعيد ، حسب الصحيفة :” ان الدورة ‏البرلمانية الحالية تنتهي مع انعقاد أول جلسة لمجلس النواب الجديد “، مؤكدا ان الدورة ‏النيابية الحالية تنتهي في 30 حزيران 2018، ومعه تنتهي الحصانة النيابية.‏

واضاف سعيد:” ان النواب الذين عليهم اومر قبض بعد انتهاء الدورة الحالية ورفعت ‏الحصانة عنهم ، يجب عليهم مراجعة المحاكم لاكمال التحقيق معهم، وبامكان السلطة ‏القضائية ادخالهم في قائمة منع السفر خشية هروبهم خارج العراق”.‏

فيما نقلت / الزوراء / قول الخبير القانوني طارق حرب :” ان النواب يبقون ‏محتفظين بصفتهم كنواب ويحتفظون بالحصانة لغاية يوم 30 حزيران المقبل حيث ‏تنتهي الاربع سنوات وهي عمر البرلمان ” ، مبينا أن رئيس المجلس له الحق برفع ‏الحصانة عن النواب خلال شهري ايار وحزيران، لان الدستور خوله ذلك.‏

وبشأن الحكومة ، اوضح حرب انها تبقى تمارس جميع الصلاحيات والمهام الموكلة ‏اليها حتى وان تأخر تشكيل الحكومة لاشهر عدة.‏

اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد تناولت الاوضاع السياسية في اقليم كردستان ‏وعلاقة الاقليم بالحكومة المركزية خلال المرحلة المقبلة .‏

وذكرت الصحيفة :” ان الاتحاد الوطني الكردستاني، سيعمل خلال المرحلة المقبلة ‏على تسليم كامل نفط الاقليم الى بغداد ليصدر عبر شركة سومو، ضمانا لحصول ‏الاقليم على جميع مستحقاته من الموازنة الاتحادية وانهاء معاناة شعب كردستان “.‏

ونقلت قول لاهور شيخ جنكي ، احد ابرز قيادات الاتحاد الوطني:” ‏ان الاتحاد الوطني سيعمل خلال الدورة الرابعة لمجلس النواب العراقي على استعادة ‏المستحقات المالية للاقليم، عبر تسليم كامل نفط الاقليم الى الحكومة الاتحادية، كي لا ‏يكون قوت شعب كردستان ضحية لما تسمى سياسة الاستقلال الاقتصادي، التي ‏انتهجها الاقليم خلال المرحلة السابقة، وادت الى ضياع حقوق واهدار ثروات ‏المواطنين “.‏

واكد شيخ جنكي :” ان الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني الذي يقاطع ‏الانتخابات في كركوك بدعوى انها محتلة من قبل القوات الاتحادية ، يناقض نفسه ‏ويستقتل في حملته الانتخابية للحصول على مقاعد في مجلس النواب العراقي، بينما ‏يتهم الاتحاد الوطني بالخيانة والتواطؤ مع الحكومة الاتحادية في كركوك، خلال ‏أحداث 16 أكتوبر من عام 2017 “.‏

وتابع ان حزبه سيعمل عبر فريق قوي سيمثله في مجلس النواب العراقي المقبل، ‏على الغاء الاتفاقات الخاطئة التي وقعت سابقا بين حكومتي الاقليم والمركز، والغاء ‏قرار حكومة الاقليم تصديرالنفط بنحو مستقل عن بغداد، من اجل معالجة مشكلة ‏معيشة وتأمين قوت الشعب.‏

صحيفة / الزمان / تابعت انسحاب عدد من المرشحين من قوائم مختلفة ، من الترشيح ‏للانتخابات ، واسباب ودوافع ذلك .‏

واشارت بهذا الشأن الى انسحاب المرشح عن قائمة بيارق الخير في محافظة كركوك ‏علي غدير لاسباب غير معروفة.‏

وقال غدير حسب الصحيفة :” اعلن انسحابي من الترشح الى مجلس النواب المقبل ‏واتحفظ عن ذكر الاسباب، وامنح صوتي لرئيس القائمة خالد العبيدي لقناعتي ‏الشخصية به”. ‏

واضافت الصحيفة :” ان المرشحة عن تحالف تمدن في المحافظة ذاتها سوسن البياتي ‏، انسحبت هي الاخرى ، من المشاركة في الانتخابات البرلمانية، عازيةً ذلك إلى عدم ‏امتلاك الكتل السياسية برنامجاً يحقق الأمن والاستقرار ويقدم الخدمات للمواطنين “. ‏

واشارت الى انسحاب المرشحة عن كتلة النصر في اربيل هيمان رمزي من خوض ‏الانتخابات البرلمانية لاسباب لم تعلن عنها حتى الان.‏

‏ من جهة ثانية قالت / الزمان / :” اتهم النائب عن محافظة نينوى علي المتيوتي ‏مفوضية انتخابات اربيل بالتقاعس بعملها وعدم ايصال وتوزيع بطاقات الناخبين الى ‏المواطنين “.‏

‏ ونقلت عنه القول :” هناك معاناة كبيرة لابناء المحافظة خاصة في قضاء سنجار ‏والاقضية الاخرى ، بعملية تحديث سجلات الناخبين او تسلم البطاقات الانتخابية”، ‏داعيا الى تدخل المفوضية في بغداد بقضية التلكؤ بعمل مفوضية اربيل لانهاء هذه ‏المشكلة وضمان مشاركة نازحي المحافظة بشكل كبير”.‏

‏ وتابع “هناك تخبط ايضا بايصال بطاقات الناخبين الساكنين في منطقة فايدة شمال ‏الموصل لوجود ارادة تحاول عدم ايصال البطاقات الى المواطنين في الموصل ‏واطرافها”.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى