السياسية

بالتزامن مع بدء التحقيقات بتفجير بيروت نائب يكشف سبب عدم اعلان نتائج تحقيقات العراق منذ سنوات

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، كاطع الركابي، اليوم الأربعاء، أن عدم الكشف عن نتائج التحقيقات بشأن التفجيرات والحوادث في العراق طيلة السنوات السابقة، تقف خلفها اسباب سياسية.

وقال كاطع الركابي ، إن “عدم اعلان نتائج التحقيق بخصوص التفجيرات والكوارث التي حصلت في العراق، طيلة السنوات الماضية من واجب السلطة التنفيذية، وليس من اختصاص البرلمان”، مبينا أن “مجلس النواب لم يشكل اي لجنة تحقيقية بهذا الصدد، وانما شكل لجان تقصي حقائق حول عمل بعض اللجان التي شكلت من قبل الجهات التنفيذية”.

ومع كل حادثة تقع في البلاد خلال السنوات الماضية، ينتظر العراقيون تشكيل لجنة من الجهات المعنية، تتعلق بالفساد المالي والإداري والانتهاكات والحوادث والجرائم الإرهابية، تنتهي اغلبها دون كشف النتائج وينتهى بها الحال إلى النسيان.

وأضاف الركابي، أن “اغلب اللجان التحقيقية بشأن الخروقات الأمنية الكبيرة وغيرها، لم تظهر لها اي نتائج، ولم تكن هناك شفافية بعمل تلك اللجان، وبكل تأكيد هناك اسباب سياسية خلف عدم الكشف عن نتائج التحقيقيات القديمة او الجديدة”.

وبعد أقل من 24 ساعة، أوضحت التحقيقات الأولية في تفجير مرفأ بيروت أن سنوات من التراخي والإهمال هي السبب في تخزين مادة شديدة الانفجار في ميناء بيروت، ما أدى إلى الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص يوم أمس.

وقالت مصادر لبنانية مطلعة، أمس الثلاثاء، إن 2750 طناً من نترات الأمونيوم، التي تدخل في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة في الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة.

وبالعودة للعراق، تشير تقارير صحفية، إلى أن الحكومات العراقية المتعاقبة شكلت ما يقارب الـ240 لجنة للتحقيق بقضايا مختلفة على مدار سنوات قليلة مضت، ومن أبرز تلك اللجان التي شكلت، لجنة تحقيق حول تفجيرات الكرادة، والذي راح ضحيتها 324 شخصًا، ولجنة بخصوص استيراد أجهزة كشف المتفجرات، وكارثة نفوق الأسماك، والاغتيالات التي طالت مجموعة من المثقفين، والمشاهير، والناشطات العراقيات من النساء خلال عام 2018، مرورا بحرق صناديق الاقتراع، وقتل عشرات المتظاهرين في البصرة، وصفقة السلاح الأوكراني، انتهاء بلجان التحقيق بمقتل المئات وجرح الىلاف من المتظاهرين خلال احتجاجات تشرين الأول 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى