السياسية

برلماني يعلق على إمكانية شراء العراق لأسلحة اوروبية: هنالك طرف لن يقبل !

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، كريم عليوي، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة الاميركية تمنع العراق من عقد اي صفقات تسليح مع الدول الاوروبية او غيرها وذلك بالتزامن مع جولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الأوربية.

وقال عضو اللجنة كريم عليوي، ان “العراق، يجب ان يكون له تنويع في مصادر التسليح، حتى لا يبقى تحت رحمة او ضغط اي دولة من خلال ملف التسليح، لكن الولايات المتحدة الامريكية، تمنع ذلك، وتريد بقاء العراق تحت سيطرتها ورحمتها بقضية التسليح”.

وبين عليوي، ان “الولايات المتحدة الأمريكية، عملت طيلة السنين الماضية، على اضعاف المؤسسة العسكرية العراقية، فهي تمنع اي تسليح او تطوير منظمات الدفاع العراقية، فهي تريد ان تبقى المتحكم والمسيطر على السماء والاراضي العراقية، من خلال ما تملك من معدات حديثة ومتطورة”.

وبدأ رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الأحد جولة اوروبية، حيث انطلقت من العاصمة الفرنسية باريس وبعدها برلين، ليختتمها في وقت لاحق بحسب بيان لمكتبه الاعلامي في العاصمة البريطانية لندن، وفيما اعلن عن توقيع اتفاقيات عدة تتعلق بالاقتصاد والامن والتعاون العسكري، بين الاطراف الاوروبية المتعددة، يرى مراقبون ان للكاظمي حظوة اكبر من سابقيه في الحصول دعم اوروبي لحكومته، استعداداً لاجراءات الانتخابات البرلمانية المبكرة، والتي ستكون بحسب المعطيات وفق رقابة دولية وباشراف الامم المتحدة.

وبين فترة واخرى، تعلن لجنة الدفاع والأمن في البرلمان عن زيارة وفود محلية من الاختصاصيين إلى دول عدة لاقتناء منظومات حديثة لحماية الأجواء العراقية من أي اعتداء أو انتهاك للسيادة.

واخرها، ما كشفتْه لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب عن زيارة وفود محلية من الاختصاصيين إلى ثلاث دول لاقتناء منظومات حديثة لحماية الأجواء العراقية من أي اعتداء أو انتهاك للسيادة قد يحصل في المستقبل، وشملت الزيارة روسيا والصين وأوكرانيا للتعاقد على منظومة دفاع جوي متطورة وتحديد نوعية الصواريخ 300 اس أو 400 اس.

وقال عضو اللجنة بدر الزيادي أن “هناك الكثير من الدول التي أعربت عن استعدادها لتجهيز العراق بالسلاح الحديث مقابل النفط”، مؤكداً أن “هذه أفضل طريقة لضمان توريد سلاح جيد الى العراق من دون أن تكون هناك عمليات فساد أو رشى تمنح للوسطاء من الجانبين”.


وأوضح أن “عدم اكتمال تسليح قوات الحدود بأسلحة متطورة يأتي من خلال الخطأ في الاعتماد على الاتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي صرفت لها مبالغ هائلة ولم تكتمل، لذلك على العراقيين الاعتماد على أنفسهم والذهاب الى المعسكر الشرقي لتسليح الجيش العراقي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى