الأمنية

بعد الخروقات الأمنية المتكررة.. الحشد يتخذ 3 أساليب لدرء خطر “بساتين” الطارمية

كشف الحشد الشعبي، اليوم السبت، عن اعتماده 3 اساليب لدرء شر بساتين الطارمية بعد الخروقات الاخيرة.

وقال الناطق باسم محور ديالى صادق الحسيني في حديث تابعته (الاولى نيوز)، ان “الطارمية وبساتينها المترامية لايفصلها عن ديالى سوى نهر دجلة وتمتد قرابة 30كم”، لافتا الى ان “الخروقات الدامية الاخيرة وما نتج عنها من ضحايا موضوع متابع من قبل قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي لتفادي انتقال شر المختبئ في بساتين الطارمية الى حدود المحافظة في اشارة منه الى داعش وخلاياه النائمة”.

واضاف الحسيني، أن “قيادة محور ديالى وبقية التشكيلات الامنية اعتمدت 3 اساليب في درء شر بساتين الطارمية وهي الكاميرات ونقاط المرابطة المتقدمة والجهد الاستخباري، بالاضافة الى الاستعانة بقوة من الشرطة النهرية تقوم بواجبات التمشيط المتكرر لضفاف نهر دجلة لمنع وجود اي نشاط عدواني”.واشار الى ان “الحدود بين ديالى من جهة ناحية جديدة الشط (30كم شمال غرب بعقوبة) والطارمية هي حدود نار على مدار الوقت لدواعي امنية لتفادي اي هجمات مباغتة كما يحدث حاليا في بساتين الطارمية من استهداف للقوات الامنية والحشد الشعبي والمدنيين الرافضين لفكر التطرف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى