الرياضية

بعد فشل خطة انقاذه من مشاكله المالية .. نهاية حزينة لنادي كييفو فيرونا

أعلنت السلطات المحلية في فيرونا الثلاثاء أن نادي المدينة كييفو الذي خاض غمار منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم من 2001 إلى 2019 اضمحل بسبب مشاكل مالية خطيرة وعدم قدرته على إيجاد مستثمرين جدد.

وقال مجلس البلدية في بيان :

“انتهى ظهراً الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد (الإيطالي لكرة القدم) للتسجيل في البطولة (الدرجة الرابعة)،

التي هي على وشك الانطلاق لم يصل أي اقتراح (لإعادة الشراء)”.

وكان كييفو فيرونا احتل المركز الثامن في الدرجة الثانية الموسم الماضي، لكنه هبط إداريًا إلى الدرجة الرابعة في نهاية تموز/يوليو،

وكان أمامه حتّى الثلاثاء للعثور على مشترٍ جديد والتحقق من تسجيله في الدوري.

وأكد المجلس المحلي أنه يأمل في إنقاذ فرق الشباب في النادي، معلناً في الوقت ذاته أن المهاجم وقائد الفريق السابق سيرجيو بيليسييه قام بانشاء فريق جديد تحت مسمى كييفو 1929 (تاريخ تأسيس النادي) للحفاظ على إرث النادي.

وأقرّ نجم كييفو السابق بيليسييه (517 مباراة و139 هدفًا مع كييفو) بفشله في وضع خطة إنقاذ السبت على “إنستاغرام”،

إذ كتب قائلاً “إنه أحد أكثر الأيام حزنًا في حياتي. لقد حاولت بكل قوتي ،

وكنت أتمنى حقًا أن أنجح في البدء من جديد ومواصلة هذه القصة الرائعة ولكن للأسف لم أنجح”.

وأوضح “يؤسفني أن الوقت كان ضيقًا للغاية، إنها فترة معقدة من أجل التمكن من إيجاد رعاة وممولين جدد”.

ويعتبر كييفو القطب الثاني في مدينة فيرونا مع هيلاس، وقد صعد إلى دوري النخبة في عام 2001 حيث لعب لفترة 17 موسمًا،

تخللها موسم واحد في الدرجة الثانية في 2007-2008، واشتهر بلقب “الحمير الطائرة”.

وفي عام 2006 احتل المركز الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد أن تم حسم من رصيد كل من أندية:

ميلان وفيورنتينا ولاتسيو 30 نقطة لتورطها في فضيحة الـ “كالتشوبولي”،

إلا أن كييفو فيرونا خرج من دور التصفيات أمام ليفسكي صوفيا البلغاري.

ودافع العديد من اللاعبين الإيطاليين الدوليين عن قميص فريق كييفو فيرونا أمثال برناردو كورادي، إيمانويل جاكيريني،

سيموني بيروتا، لوكا ماركيدجاني والمهاجم الإيطالي-البرازيلي أماوري والمدافع الكولومبي ماريو ييبس

والمهاجم الألماني أوليفر بيرهوف، فيما كان المدرب لويجي ديل نيري أحد أشهر من تسلم المهام الفنية في النادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى