المحلية

بغداد توضح سبب تأخر انجاز المشاريع : دراستها وتصميمها تستغرق ١٠ سنوات

أعلنت مديرية مجاري بغداد، الاثنين، إنجاز خمسة مشاريع ستراتيجية شملت مناطق أطراف العاصمة، مشيرة إلى أن سبب تأخر انجاز بعض المشاريع يعود إلى اعداد الدراسة والتصميم والاحالة، مما يخسر من عمره نحو 10 سنوات .

وقال مدير مجاري بغداد شاكر عواد الكعبي، بحسب الوكالة الرسمية، إن “هنالك 5 مشاريع ستراتيجية تخص المجاري شملت بها اطراف بغداد، وهي مجاري الحسينية قسمت على جزءين، وهي مجاري امطار الذي مول من قبل أمانة بغداد ومضىت على انجازه 7 سنوات ودخل الخدمة، والجزء الآخر مجاري الصرف الصحي ووصل لنسبة انجاز متقدمة التي بلغت 97% ، حيث تبقىت منه أشياء بسيطة في محطة المعالجة المائية المركزية”.


وتابع “أما بقية المشاريع وهي مشروع ناحية الجسر، ومجاري مركز قضاء المحمودية، ومركز قضاء المدائن، ومشروع مجاري اللطيفية فقد دخلت بالخدمة منذ ما يزيد عن عامين، أضافة إلى أن هذه المناطق شهدت حملات إكساء شوارعها، فضلا عن الخدمات الفوقية التي شهدها المواطن”.


وأشار إلى أن “هنالك مشاريع قيد الانجاز، منها مجاري اليوسفية، وناحية الرشيد، ومجاري الطارمية، والجزء المتبقي من مشروع الحسينية”، كاشفاً عن “وجود 4 مشاريع في طور الإحالة، وهي مجاري النهروان، ومجاري ابوغريب، وسبع البور، وناحية الوحدة” .


وذكر “نأمل من التخصيصات المالية أن تغطي بعض المشاريع الصغيرة، وهي مشروع مجاري التأميم، ومجاري الراشدية، والمناطق غير المخدومة في المحمودية”، مبيناً أن “كلفة تلك المشاريع تتراوح مابين 30 الى 40 مليار دينار، ويمكن انجازها من تنمية الاقاليم، في حال خصصت لها الاموال في محافظة بغداد”.


وأوضح أن “مشاريع المجاري تعد بنية أساسية، ما لم يكن هنالك مشروع مجارٍ ستراتيجي محال ومنفذ وداخل في الخدمة، لاتستطيع بقية الوزارات الخدمية أنجاز بقية الخدمات الفوقية”، مؤكداً على “أهمية دعم تلك مشاريع، فضلا عن دعم المنظومة العملاقة للصرف الصحي وصيانتها”.


وبين أن “الكثافة السكانية يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار خلال مراحل الاعداد والتصميم، ويستعان بوزارة التخطيط والدوائر المختصة، لأخذ البيانات وإدراجها في اعداد الدراسة والتصاميم”، مؤكداً أن “المشاريع مصممة لخميسن سنة قادمة، ومنها دخل الخدمة”.


وأوضح أنه “في بعض الاحيان يتأخر المشروع بين اعداد الدراسة والتصميم وبين الاحالة، ويخسر من عمره التقديري 10 سنوات او اقل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى