السياسية

تحالف القوى يدعو الحكومة لتوزيع مبالغ مالية على المواطنين ضمن البطاقة التموينية

طالب تحالف القوى العراقي، اليوم الأحد، من الحكومة تخصيص مبلغ طوارئ يُستقطع من تخصيصات الطوارئ أو من موازنة ٢٠٢٠، لتتوزع على المواطنين ضمن البطاقة التموينية وذلك ضمن الاجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.

وقال التحالف في بيان، تلقت/الأولى نيوز/ نسخة منه، انه “في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها العراق، واستمرار الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية، وغياب الحلول الناجعة لها، ولخطورة الأزمة الصحية التي تعصف ببلدنا وتطورات وباء كورونا عالميا وما يترتب عليه من إجراءات علاجية ووقائية لضمان صحة وحياة الملايين من العراقيين في مختلف محافظات العراق، ومع إعلان خلية الأزمة الصحية ارتفاع حصيلة الإصابات والوفيات، ولاحتمال استمرار تداعيات هذا الوباء ومخاطرة وضرره على شريحة كبيرة من أبناء الشعب، ومن باب المسؤولية التضامنية ندعو الحكومة العراقية لتخصيص مبلغ طوارئ يُستقطع من تخصيصات الطوارئ أو من موازنة ٢٠٢٠؛ لتوزع على المواطنين ضمن البطاقة التموينية، أو يمكن استقطاعها من موازنة وزارة التجارة كبديل عن البطاقة التموينية”.وأضاف “ندعو القضاء لإطلاق سراح الموقوفين ممن تجيز قضاياهم التكييف القانوني للكفالة أو الغرامة المالية، وتأمين الاحتياجات والظروف الصحية والوقائية في السجون، بالإضافة الى دعوة وزارة النفط إلى زيادة حصة زيت الكاز الخاصة بتشغيل مولدات الكهرباء الأهلية، وإلزام أصحابها بتقليل سعر الامبير، بما يتماشى مع قرارات خلية الأزمة الصحية الحكومية والحكومات المحلية بإعلان حظر التجوال العام ومنع خروج المواطنين، وبما يضمن تقليل الاختلاط والوقاية والحد من انتشار الوباء، وتقليص عدد المصابين به”.وتابع “ندعو وزارة الهجرة والمهجرين وخلية الأزمة الصحية لتكثيف جهودها في ضمان تأمين الاحتياجات الصحية والعلاجية والوقائية الضرورية للنازحين ومخيماتهم، وتشكيل فرق ميدانية جوالة لفحص النازحين والتوعية من وباء كورونا”.وأكد إن “تحالف القوى العراقية في الوقت الذي يشدُّ على يد خلية الأزمة الصحية وإدارات الحكومات المحلية ويدعم إجراءاتهم الصحية والوقائية للحد من آثار وباء كورونا العالمي على أبناء شعبنا، فإنه يدعو المواطنين إلى التعاون التام مع خلية الأزمة الصحية وفرقها الميدانية، والالتزام بتوصياتها وإرشادات الوقاية والحماية من مخاطر انتشار وباء كورونا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى