الأقتصادية

تحذيرات نيابية من تلاعب في مسمى الشركة المستثمرة في حقل الرميلة

جددت النائبة عالية نصيف تحذيراتها من انحدار السياسة النفطية في العراق الى درجة فتح الباب للعمل في حقل الرميلة أمام شركة استحدثتها شركة (بي.بي) تحت مسمى شركة طاقة البصرة بالشراكة مع مؤسسة البترول الصينية، مبينةً أن المالك بتغير العنوان اصبح اجنبياً، وما يحصل هو عمليات بيع لأصول الدولة بطرق احتيالية .


وأوضحت في بيان اليوم :” ان شركة بي.بي التي تستثمر حقل الرميلة النفطي هي المستفيدة من استحداث شركة البصرة للطاقة، وذلك ضمن توجهاتها لفصل عملياتها في العراق لتصبح شركة مستقلة، والشركة الجديدة سيكون لها الحق في استغلال حقل الرميلة العملاق بالعراق وستكون مملوكة بالشراكة أيضا مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية “.


وأضافت نصيف :” ان تغيير الاسم هو انجاز وهمي لغرض الترويج الاعلامي، والحقيقة ان ما يحصل هو تنازل عن حقل الرميلة النفطي العملاق الى هذه الشركة ضمن عملية بيع العراق قطعة قطعة، فالمالك بتغير العنوان اصبح اجنبياً، وما يحصل هو عمليات بيع لأصول الدولة بطرق احتيالية “.
وبينت أنه :” ستكون هناك توجهات نيابية سواء في الدورة الحالية أو القادمة لفتح هذا الملف وإلغاء ما يحصل من تنازل عن حقل الرميلة من خلال قرار برلماني “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى