الأمنية

تحذير من تنامي خطر بمناطق متنازع عليها.. والحل في تنسيق ثنائي

حذر نائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يوم الثلاثاء، من تنامي خطر داعش في المناطق المتنازع عليها ووصفها بـ”الهشة ” أمنيا منذ 3 سنوات،

وفيما دعا الى ضرورة التنسيق الامني بين القوات الاتحادية والبيشمركة لإجهاض خطر الإرهاب، أكد ضرورة إدارة هذه المناطق وفقا للدستور.

وقال النائب بشار الكيكي في حديث تابعته الأولى نيوز إن “المناطق المتنازع عليها غير مستقرة امنيا منذ احداث (16 تشرين الاول عام 2017) وانسحاب البيشمركة منها رغم ضرورة تواجدها وما حققته من نجاحات امنية طيلة الاعوام السابقة”، محذرا من “تنامي خطر داعش في هذه المناطق الهشة امنيا”.

ودعا الكيكي الى “اعادة التطبيع الامني بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم في ظل تنامي داعش ومخططاته الرامية لضرب المناطق المدنية المختلطة واثارة فتن قومية”.واضاف الكيكي وهو رئيس مجلس محافظة نينوى سابقا أن “المناطق المتنازع عليها خاصة الممتدة من كركوك الى نهاية سنجار في نينوى تفتقر للاستقرار السياسي والامني والاجتماعي ولا يمكن معالجة ذلك الا بالتفاهمات والمباحثات بين بغداد والاقليم”.

وأشار إلى أن “المناطق المتنازع عليها والمادة 140 ملفات مطروحة باستمرار في كل مباحثات بين حكومتي المركز والاقليم”.

وأكد الكيكي بـ”ضرورة إدارة المناطق المتنازع عليها وفقا لاحكام الدستور وتنفيذ البنود الخاصة بها لانهاء المشاكل والتداعيات التي تؤثر سلبا على وحدة المكونات وتعايشها السلمي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى