الأمنية

تحذير من خطوة خطيرة تعيد كركوك لزمن الخطف والاعتقالات والاغتيالات (وثيقة)

اتهم ممثلو المكونان التركماني والعربي في كركوك، عن بعض الاطراف من استغلال هجمات داعش على القرى المحيطة بقضاء داقوق وناحية الرشاد تمهيدًا لتغيير المعادلة الامنية في محافظة كركوك واستقدام قوات البيشمركة الى داخل الحدود الإدارية للمحافظة.وقال بيان مشترك للمكونين، تلقته (الاولى نيوز)، إن “هذه الخطوة الخطيرة مخالفة للدستور العراقي وقرار مجلس النواب العراقي ويراها المكونان العربي والتركماني ضمن الصفقات السياسية لإعادة كركوك إلى ايام الخطف والاعتقالات والاغتيالات، وعلى قادة الكتل السياسية تحمل مسؤولياتهم الدستورية والوطنية تجاه الوضع المستقبلي لمحافظة كركوك”.

ودعا البيان الحكومة، الى ان “تقضي على عصابات داعش المتواجدة في بعض المناطق من المحافظة باستقدام جهاز مكافحة الارهاب الاتحادي وقطعات من الجيش العراقي وليس بالاقدام على خطوات تمس الوضع الدستوري لمحافظة كركوك وتحقيق رغبات بعض الاطراف السياسية لاغراض انتخابية والتي صعّدت من خطابها لغرض الكسب الانتخابي على حساب الامن المجتمعي في كركوك وتخريب النسيج الاجتماعي فيها عبر ادعاءات لا اساس لها من الجغرافية أو التاريخ”.

وحذر الحكومة ، أن “المكونين التركماني والعربي لن يقفا مكتوفي اليد وسنلجأ لكل الخيارات الدستورية للاعتراض على عودة البشمركة إلى كركوك، مشيرا الى، ان “ما تشهده المحافظة من خروقات إدارية في مكتب مفوضية كركوك للانتخابات والتي تعمل لصالح اجندة حزبية والعمل على تكرار ما حصل في انتخابات عام 2018”.

وطالب المكونان العربي والتركماني بـ “تأجيل انتخابات كركوك لمدة اسبوع على ان تجرى باشراف ورقابة مجلس المفوضين ودعوة كل المراقبين الدوليين لمراقبة الانتخابات في هذه المحافظة التي تتميز بخصوصيتها وتنوعها”.ودعا البيان المجتمع الدولي وبعثة اليونامي وخاصة بعد صدور قرار مجلس الامن بمراقبة الانتخابات العراقية الى ، ان “تلتفت إلى خطورة وضع كركوك وعليها حث كافة الجهات المعنية بابعاد كركوك عن الخطاب المتشنج واتخاذ اجراءات شفافة تضمن نزاهة العملية الانتخابية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى