الرياضية

تحسن علاقة مبابي مع إدارة باريس سان جيرمان وتراجع نسبة رحيله

أكد جيروم روتن، لاعب باريس سان جيرمان السابق الذي يعمل حاليا كمحلل في قناة ”RMC“ الفرنسية، أن العلاقة بين كيليان مبابي وإدارة فريقه الفرنسي تحسنت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، وقلصت نسبة رحيله عن الفريق رغم كونها ما زالت مرتفعة.

ويعتبر النجم الفرنسي السابق جيروم روتن قريبا من بيئة النجم الفرنسي كيليان مبابي وإدارة باريس سان جيرمان، وقال للقناة: ”بحسب معلوماتي، العلاقة بين مبابي وإدارة باريس سان جيرمان تحسنت. اشتعلت الحرارة في ملف تجديد عقده. في الصيف كانت نسبة رحيله تبلغ 99%، حاليا 65%، لكن ما زال أمامهم الكثير لعمله لتغيير موقفه“.

وأكد اللاعب السابق لباريس سان جيرمان أن هدف مبابي في ريال مدريد خلال لقاء ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ساهم في إذابة بعض الجليد في علاقته بالإدارة.

وأضاف بوتن: ”أخبروني أن كل شيء يمكن أن يتغير للأفضل. الجانب الرياضي مهم وسيؤثر في قراره، خصوصا ما سيفعله باريس سان جيرمان ويحصده من ألقاب في نهاية الموسم، كما قالوا لي إن إقصاء ريال مدريد من دوري الأبطال يمكن أن يغير الأمور أيضا للأفضل، لكن الأمر لم يتم بعد“.

وأكد الدولي السابق أن ارتباط بقاء كيليان مبابي بنتائج الفريق في دوري أبطال أوروبا يعتبر حافزا لإدارة باريس سان جيرمان لتحقيق ذلك في لقاء الإياب بـ“سانتياغو بيرنابيو“.

وأضاف في تصريحات للقناة: ”بالنسبة لباريس سان جيرمان فإن الجائزة مضاعفة، العبور لدور ربع النهائي وإعطاء مبابي سببا إضافيا للبقاء، نذهب لدوري أبطال أوروبا ونبدأ بإقصاء ريال مدريد ملك المسابقة“.

وينتهي عقد مبابي بنهاية الموسم الجاري، وقدم سان جيرمان عرضا فلكيا لبقاء اللاعب الشاب براتب أسبوعي قيمته مليون يورو، بحسب عدة تقارير إعلامية.

وكشفت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية، عن صراع بين جهتين من المقربين لمبابي بشأن وجهته المقبلة، حيث يميل محامي اللاعب لتوقيع عقد طويل الأجل مع ريال مدريد.

وأضافت أن محامي المهاجم الفرنسي يرى أن الانتقال للملكي سيكون الخيار الأفضل لمبابي على المستويين الرياضي والتسويقي.

أما والدة مبابي، فايزة العماري، فتنصح ابنها بالتمديد مع سان جيرمان، واعتبرت هذه الخطوة أفضل طريقة لشكر باريس على كل ما قدمه الفريق في مسيرة اللاعب.

ويلعب مبابي بصفوف سان جيرمان منذ صيف 2017، عندما انضم معارًا من موناكو مع إلزامية الشراء مقابل 180 مليون يورو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى