العربية والدولية

ترامب قد يسمح بعودة داعش لاشغال ايران والمنطقة

أفاد تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية، بأن الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد يسمح بعودة “ داعش” الى المنطقة مع وضع اعباء امريكا على الناتو بعد انسحابها من اجل ابقاء ايران والمنطقة مشغولين بمحاربة التنظيم الارهابي.

وذكر التقرير الذي ترجمته /الأولى نيوز / أنه “وطبقا لتحليل خطاب ترامب يوم الاربعاء الماضي فقد قال إنه تم القضاء على داعش ، لكن يمكن أن تجد ايران والولايات المتحدة قضية مشتركة من خلال الانضمام إلى القوات مرة أخرى لمحاربة الجماعة الارهابية”.

واضاف أنه ” في حين كانت هناك تفسيرات مختلفة للموضوع أحدها أن الولايات المتحدة ستسرع في انسحابها من العراق والشرق الأوسط ، على أمل أن تتمكن من جعل الناتو يتحمل المسؤولية وعدم الاهتمام كثيرًا إذا قام داعش بعودة صغيرة ثالثة لإبقاء ايران مشغولة”.

وتساءل التقرير ” هل ان كلمته السابقة تشير الى تلميح أن من الجيد بالنسبة للرئيس الامريكي وجود فراغ في العراق يسمح بقدر من عودة تنظيم داعش لإبقاء ايران مشغولة – تمامًا كما كان جيدا مع انسحاب أمريكي من سوريا قد يسمح لمقاتلي داعش المسجونين بالهروب من سجونهم؟”.

وواصل أن ” التفسير المنطقي لخطابه يقول إنه في الواقع ، فإن عودة محدودة لداعش مع بعض الردع من حلف شمال الأطلسي قد تبقي ايران مشغولة – وإبقاء ايران مشغولة بمحاربة شخص آخر قد لا يكون أسوأ شيء، لكن الامر سيكون كارثة على العراق”.

واردف التقرير ان ” من غير الواضح ما إذا كان هذا الموضوع سيعمل كاستراتيجية طويلة الأمد للولايات المتحدة أو سيكون مجرد مقدمة لدورة أخرى من الانسحابات الأمريكية متبوعة بعودة اكبر للتنظيف وهي مشابهة لاستراتيجية الكيان الاسرائيلي خلال الحرب في سوريا فطالما كانت ايران وحزب الله ونظام الأسد يقاتلون داعش فهذا يعني أنهم كانوا مشغولين للغاية عن هدف مهاجمة الكيان الاسرائيلي وهذا امر مهم جدا “.

وبين أن “هناك الكثير من الأمور غير الواضحة ما الذي يعنيه ترامب؟ ، وما إذا كان الناتو سيتدخل ، وما إذا كان تنظيم داعش سيعود في العراق أو سيواصل عودته بالفعل في إفريقيا وآسيا وأماكن أخرى – وأين سيقود هذا المزيج السام ، لكن الامر الواضح ان الكيان الاسرائيلي لن يذرف الدموع على المزيد من جولات القتال بين الشيعة والسنة وقد تحصل إسرائيل حتى على استراحة أخرى من تشتيت ايران بسبب كل هذا”.

متابعة / الأولى نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى