الأقتصادية

تعهدت شركات عالميه بتمويل صندوق أماراتي للقضاء على فيروس كورونا

أكد حمد بوعميم مدير عام غرفة دبي، حصول الغرفة على تعهد من عدد كبير من الشركات العالمية متعددة الجنسيات والشركات العائلية في دبي؛ للمساهمة في تمويل صندوق التضامن المجتمعي ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

ويأتي ذلك في إطار مسؤوليتها تجاه مجتمعها الذي تعمل فيه ودعم بيئة الأعمال بدبي في هذه الظروف التي يمر بها الاقتصاد العالمي.
وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد تضافراً وتكاتفاً لجهود الجميع في القطاع الخاص لمواجهة التحديات المشتركة، وسيثبت القطاع الخاص أنه حاضر لممارسة دوره الواعي في خدمة المجتمع.
ضمن خطة التحول الذكي..”غرفة دبي” تطلق خدمة التصديقات الإلكترونية
وأضاف بوعميم، في تصريح له، أن الغرفة ستعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية على تسخير ريع الصندوق لدعم القطاع الخاص في دبي، مشيراً إلى أن الغرفة وضعت خطة عمل متكاملة للتركيز على دعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تعاني في هذه الظروف الاستثنائية.
وتابع أن الغرفة ستوجه ريع الصندوق لدعم عمال البناء والمشاريع العقارية، الذين أنهوا العمل في مشاريعهم، وتقطعت بهم سبل العودة إلى بلدانهم؛ خاصة مع إغلاق العديد من المطارات حول العالم وإلغاء الرحلات الجوية.
وأوضح مدير عام غرفة دبي أن موضوع عمال البناء والمشاريع العقارية له أبعاد اقتصادية واجتماعية وصحية، وبالتالي فإن الغرفة حريصة على دعم العاملين في هذا القطاع وتسهيل أمورهم ومختلف متطلباتهم اللوجستية والإنسانية، انطلاقاً من رسالة الغرفة في تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في الإمارة.
غرفة دبي ترسم مستقبل التجارة العالمية باستعراض قواعد الإنكوترمز 2020
وكشف بوعميم عن خطوات جديدة ستعتمدها الغرفة خلال الفترة المقبلة؛ أبرزها إعداد مجموعة من الدراسات التحليلية لمؤشرات أداء الأسواق، وتطورات الأزمة الحالية وتداعياتها المحتملة، بما يتيح لصناع القرار في الحكومة وقطاع الأعمال تكوين صورة واضحة عن كيفية التعامل مع هذه الأزمة وإيجاد الحلول العملية لها.
وذكر أن مركز أخلاقيات الأعمال التابع للغرفة سيقوم في المرحلة المقبلة أيضاً بتفعيل دوره في تحفيز الشركات بشأن أهمية دورها المجتمعي والمستدام، وتشجيعه على اتخاذ خطوات ملموسة تنسجم مع رؤية الإمارة بترسيخ مكانتها كوجهة أعمال عالمية مسؤولة ومستدامة.
وأكد أن الدور المجتمعي لقطاع الأعمال لا يقل أهمية عن دوره المؤسسي في توفير الخدمات والمنتجات، مشيراً إلى أن الغرفة ستحرص على ضمان استمرارية الأعمال والتخفيف من تأثيرات أزمة فيروس كورونا على القطاع الخاص والقطاعات الاقتصادية المتنوعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى