العربية والدولية

تقارير ألمانية: الفرصة سانحة للحل السياسي في ليبيا

قالت تقارير ألمانية إن هناك فرصة قوية للحل السياسي بليبيا في الوقت الراهن، مشيدة بمبادرة القاهرة التي أعلنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي السبت.

وذكرت القناة الأولى بالتلفزيون الألماني: إن “العديد من القوى تتناحر على النفوذ في ليبيا”، مضيفة “لكن هناك فرصة قوية للحل السياسي في الوقت الراهن”.

واعتبرت أن “وقف إطلاق النار أصبح ممكنا، والفرصة سانحة لاستكمال المفاوضات”.

وأضافت أن “طرفي الصراع يتشبثان بمناطق النفوذ، فالجيش الوطني الليبي يسيطر على شرق وجنوب البلاد و70٪ من احتياطات النفط”.

في المقابل، تسيطر الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق على طرابلس، مدعومة بآلاف المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم أنقرة، وأسلحة ثقيلة وطائرات بدون طيار تركية.

ولفتت القناة الألمانية إلى أن أنقرة تدعم الوفاق لتضع يدها على احتياطات الغاز في المتوسط، وتسيطر على معابر اللاجئين في جنوب المتوسط، وبالتالي ابتزاز أوروبا.

وتابعت: “على أي حال، نافذة الدبلوماسية مفتوحة إلى حد ما الآن، ففايز السراج عزز موقفه قليلا على مائدة المفاوضات لكن الجيش الليبي يسيطر بالفعل على أغلبية مساحة البلاد”.

فيما أبرزت صحيفة دي تسايت الألمانية (خاصة) المبادرة المصرية التي طرحها السيسي، لإنهاء الحرب الأهلية في ليبيا.

B3BB77F6 3659 42EE B501 BAF5104A9F37

الصحيفة قالت إنه “من الأفضل دائما الجلوس على مائدة المفاوضات بدلا من القتال”.

وأشارت إلى أن “المبادرة التي اقترحها الرئيس المصري تتضمن وقفا لإطلاق النار وبالتالي تمنح المدنيين فرصة لالتقاط الأنفاس في مناطق القتال”.

فيما قالت مجلة دير شبيجل الألمانية (خاصة) إن المبادرة المصرية فرصة سانحة للدبلوماسية للعب دور في ليبيا التي مزقها القتال خلال الأشهر الماضية.

ولفتت إلى أن المبادرة تعيد إحياء مؤتمر برلين وتمنح الأمم المتحدة فرصة لرعاية مفاوضات الحل السياسي بين الأطراف الليبية.

وجاءت المبادرة المصرية بعد فترة من الدعم التركي غير المحدود لميليشيات حكومة الوفاق في ليبيا، وتصدير أنقرة السلاح والمرتزقة لدعم حليفها في مواجهة الجيش الوطني.

F89AF2AC FDED 4FD4 B266 8C4636806596

وكانت صحيفة تاجس تسايتونج الألمانية نقلت مؤخرا عن مصادر أممية أن فريق المنظمة الدولية المعني بمراجعة امتثال الأطراف المختلفة لقرار حظر تصدير السلاح، رصد في الفترة بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان 2020، اختراق سفينتين حربيتين تركيتين للقرار، ونقل سفن حاويات تركية لمنظومة صواريخ الدفاع الجوي “كوركوت” ومدرعات إلى طرابلس.

فيما نقلت الصحيفة الألمانية عن مصادر إيطالية لم تكشف عن هويتها إن مقاتلات إف 16 تركية وصلت للأراضي الليبية.

متابعة / الاولى نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى