المحلية

جامعة البصرة تعلن عن إطلاق اربع منصات الكترونية لخدمة الظرف الصحي

أعلنت جامعة البصرة اليوم الأربعاء عن إطلاق أربع منصات الكترونية تتماشي وتخدم الظرف الصحي الذي يمر به العالم والعراق، ويأتي ذلك تزامناً مع ذكرى تأسيسها الثالثة والخمسين.

وقال رئيس الجامعة البصرة سعد شاهين خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى كلية الصيدلة إن الجامعة أطلقت في البداية المنصة الالكترونية للتشخيص أو الإبلاغ الذاتي عن الحالات المشتبه بإصابتها بفايروس كورونا وتم من خلال تلك المنصة الكشف عن 4500 حالة داخل منازلها، 130 حالة منها تم تشخيصها بحالات اشتباه بالفايروس ونقل قسم منها للعزل الصحي والقسم الآخر تلقى العلاج المنزلي اللازم.

وأضاف شاهين أن المنصة الثانية التي أطلقتها الجامعة هي الجهد التطوعي بكافة الاختصاصات الطبية والهندسية والنقل واللوجستية والتموين إذ تم تدريب 800 متطوع بكافة الاختصاصات يكون تحت تصرف الجهات المعنية في حال انتشر الفايروس وتحول إلى وباء سريع الانتشار وتطلب جهد إضافي من المتطوعين.

وأشار رئيس جامعة البصرة إلى أن المنصة الثالثة التي عمل عليها مجموعة من الأساتذة الجامعيين في كليات الصيدلة وطب الزهراء والعلوم وعدد آخر من الكليات بإنتاج الوسط الناقل لفايروس كورونا بعدما شهد شحة كبيرة وصعوبة الحصول علية واستخدامه بفحص الحالات المشتبه بإصابتها بفايروس كورونا في المحافظة والمحافظات الأخرى واعتماده من قبل صحة البصرة ما سهل عملية فحص العينات واختصر الوقت على صحة البصرة بالتعرف على الحالات المصابة بالفايروس، على حد تعبيره.

وتابع أن المنصة الرابعة التي أطلقت من قبل جامعة البصرة هي إنتاج المعقمات والمواد الكحولية المستخدمة للتعقيم وكذلك  إنتاج مادة الكلور وتزويد مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية بها لأغراض التعقيم والتعفير التي تنفذ في كافة مناطق البصرة.

وفيما يتعلق بالدعم المادي المقدم لإنتاج الأوساط الناقلة بين شاهين أن الجامعة قامت بتقديم كافة الأوساط مجاناً ولكن لاستمرار ديمومة عملها فقد تلقت دعماً بالمواد التي تحتاجها من قبل منظمة الصحة العالمية وصحة البصرة فضلا عن دعم الحكومة المحلية.

من جهته قال عميد كلية الصيدلة الدكتور فلاح حسن شري في المؤتمر إن خلية الأزمة المشكلة في جامعة البصرة المتكونة من عدد من أساتذة الكليات قامت بإنتاج 1620 وسط ناقل لفايروس كورونا و 3200 صواب مختبري وتجهيز صحة البصرة بـ 600 وسط ناقل والمثنى 400 وكربلاء 200 وذي قار 200 وواسط 100 وبصدد تجهيز محافظات دهوك والموصل وكركوك وبغداد.

مشيراً إلى أن الخلية تلقت طلبين رسميين من الكويت والجمهورية الإسلامية الإيرانية لتجهيزيهما بالوسط الناقل لفايروس كرونا وسيتم ذلك بعد سد احتياج كافة دوائر الصحة في العراق.

من جهتها قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في البصرة عواطف العقابي أثناء المؤتمر إن المنظمة تدعم هذا الإنتاج الذي أنجز بوقت وظرف استثنائي وبجودة تضاهي جودة الناقل الوسطي المستورد وستقدم كافة الدعم بتوفير المواد التي تساعد الجامعة باستمرار إنتاج هذا الوسط ليغطي احتياجات دوائر الصحة في العراق لما يعانيه العالم من شحة بتوفره.

وحول إمكانية اعتماده من قبل المنظمة قالت العقابي إن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة وتوصيات تقدم من الدوائر الصحية في العراق وهذا ما يجري الآن ليتم اعتماده بصورة رسمية خلال الفترة المقبلة.

إلى ذلك طالبت عضو لجنة الصحة  والبيئة النيابية صفاء مسلم بندر خلال المؤتمر بضرورة تقديم كافة التسهيلات من قبل خلية الأزمة المشكلة في المحافظة وخصوصاً الحكومة المحلية وصحة البصرة لضمان ديمومة إنتاج الوسط الناقل لفايروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى