السياسية

حاكم الزاملي: التظاهرات اخترقت من قبل جهات سياسية وما يحدث انعكاس لصراعاتها

قال القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، الاثنين (26 تشرين الأول 2020)، إن التظاهرات اخترقت من قبل بعض ’’الأحزاب السياسية’’، التي تحاول حرفها عن سلميتها، مؤكداً أن هذا هو ما حدث ’’للأسف الشديد’’ ليلة أمس في ساحة التحرير.

وقال الزاملي ، إن “الأحداث التي رافقت تظاهرات 25 تشرين الأول كانت مؤسفة للغاية، وقد نادينا منذ البداية وشددنا على ضرورة إخراج المندسين وابلاغ القوات الأمنية عنهم، لكن جرى التستر عليهم وقد حصلت الاحداث المؤسفة يوم أمس”.

وأضاف، أن “الأحزاب السياسية اخترقت التظاهرات بهدف تمرير أجندتها وحرفها عن سلميتها، حتى أن بعض الصراعات والمناكفات السياسية باتت تنعكس على واقع الساحات”.

وبين، أن “الاعتداء على القوات الأمنية التي كانت مرابطة في ساحة التحرير ومقترباتها لتأمين حماية المتظاهرين، هو ما حذرنا منه، وخصوصاً ما يتعلق بوجود المندسين واختراق تلك التظاهرات”.

ويوم أمس، خرج عشرات المتظاهرين لإحياء الذكرى الأولى لاحتجاجات الـ 25 من تشرين الأول، في ساحة التحرير وسط بغداد، وساحات الاحتجاج في المحافظات الأخرى.

اعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، الإثنين، (26 تشرين الأول، 2020)، فتح جسري الاحرار والشهداء وسط بغداد، بعد ليلة استذكار تظاهرات الـ25 من تشرين الأول.

وتخللت تظاهرات امس في بغداد، خروقات امنية وحوادث عدة، ابرزها اصابة ضابطين وجرح اكثر من 30 منتسباً من صنوف ‏امنية مختلفة، بهجوم نفذه مجهولون برمانات يدوية‎.‎

وقال مراسل (الاولى نيوز)، ان الهدوء يخيم على ساحة التحرير منذ ساعات الصباح الاولى، كما ان الوضع مستقر ايضاً في ساحة ‏الخلاني وجسري السنك والجمهورية‎.‎

وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، امس الاحد، القبض على حدث مواليد 2004 يحمل 61 قنينة معدة ‏لتكون مولتوف حارقة لاستهداف القوات الأمنية المتواجدة في الساحة ومحيطها.

واكد اللواء يحيى رسول، أن “القوات الأمنية خصصت ساحة التحرير للتظاهر، ولسنا مسؤولين عن تواجد المتظاهرين في أي مكان ‏آخر، ولهذا حاولت القوات الأمنية تفريق تجمع للمحتجين في منطقة العلاوي ضمن الطرق القانونية، جرى استهداف القوات ‏بالحجارة‎”.

وافاد اللواء رسول في بيان نشره يوم امس، إن “العاصمة بغداد شهدت تظاهرات لإحياء ذكرى الخامس والعشرين من تشرين الاول، ‏وما رافقتها من إنجازات تحسب للمتظاهرين السلميين”.

وأضاف: “استمر المتظاهرون بفعالياتهم الخاصة بهذه الذكرى، مع قيام القوات الأمنية بواجباتها لحمايتهم، الا انه ومع شديد الأسف ‏قامت مجموعة محسوبة على المتظاهرين برمي رمانات يدوية على القوات الأمنية المكلفة بتأمين التظاهرات، مما ادى الى جرح ‏إثنين من الضباط و 30 من منتسبي فوج طوارئ الثاني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى