الأقتصادية

حراك عراقي سوري لتعزيز التعاون الاقتصادي وإعادة إعمار البلدين

ضمن فعاليات معرض حلب الدولي، عقدت غرفة تجارة حلب صباح اليوم الجمعة، لقاء مع رجال الأعمال والتجار والمقاولين العراقيين بحضور نظرائهم من الجانب السوري، ومدير عام الشركة المنظمة للمعرض.


رئيس غرفة تجارة حلب، نائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، عامر حموي، قال بحسب صحيفة الثورة السورية، إن “هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز أواصر الأخوة والعمل المشترك لما فيه مصلحة بناء البلدين الشقيقين سوريا والعراق ولاسيما في المجالات الاقتصادية”.


وكشف حموي، عن “تأسيس شركة تطوير عقاري بالتشارك مع مجلس مدينة حلب”، داعياً رجال الأعمال العراقيين إلى “إمكانية الاستثمار في هذا المجال والمساهمة في إعادة الإعمار.”
من جانبه، أشار رئيس فرع نقابة المقاولين بحلب، مجد الدين خوجة، إلى أن “مناخ الاستثمار العقاري في سوريا يمتاز بالعديد من التسهيلات ويمكن أن يكون هناك تعاون مشترك للاستفادة من الخبرات في هذا المجال.”


بدوره، أوضح حسن رئيس اتحاد المقاولين العراقيين، نعيم كاظم، أن “نهضة سوريا بعد هذه الحرب توجب علينا كعراقيين أن نقف مع الأشقاء السوريين في سبيل إعادة إعمار بلدهم لأن إعمار العراق يبدأ من إعمار سوريا”.
وأضاف كاظم، أنه “يوم أمس تم التواصل مع الحكومة العراقية من أجل مساعدة سوريا من خلال تأمين المشتقات النفطية ، وستتم مناقشة ذلك في مجلس النواب العراقي لأننا ننظر إلى أن سوريا والعراق بلد واحد”.


من جانبه، أكد رئيس فرع اتحاد المقاولين في النجف الأشرف، عباس عبد الأمير، أن “هذا اللقاء مهم جداً خاصة وأن البلدين تعرضا لنفس الهجمة من الدول الإرهابية ، ويجب أن نقف مع بعضنا لإعادة الإعمار”، لافتاً إلى أنه “تمت دعوة رجال الأعمال والمقاولين السوريين إلى زيارة العراق من أجل تنشيط التبادل والتعاون الاقتصادي ولاسيما في مجال المقاولات ومستلزمات البناء”.


علي تركماني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب، عضو اتحاد غرف التجارة السورية، كشف عن “إقامة معرض في بغداد بعنوان “صنع في سورية” لأن هنالك عدة روابط بين اقتصاد البلدين سوريا والعراق يجب أن يتم تعزيزها خاصة في ظل الظروف الراهنة”.


سامر نواي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب، أكد أن “الاستثمار العقاري في سوريا عامة وحلب بشكل خاص يجب أن يبدأ بخطى مدروسة ومترافقة مع حزمة القرارات الحكومية الهادفة إلى إمكانية مشاركة الأشقاء العرب وخاصة العراقيين في هذا المجال”.
وقد عبر الوفد العراقي، بحسب الصحيفة السورية، عن “مشاعر العزة والفخر بهذا اللقاء الذي جاء ضمن فعاليات معرض حلب الدولي ، وأن الصناعة السورية هي أعلى صناعة في الوطن العربي وتمتاز بالجودة ويجب أن تكون متواجدة في الأسواق العراقية.


فيما أكد أحد أعضاء الوفد، أن “العراقيين على استعداد أن يتقاسموا مع أشقائهم السوريين رغيف الخبز خاصة وأن الألم واحد والأمل واحد وهو وحدة كل من سوريا والعراق أرضاً وشعباً لأن الدم العراقي امتزج مع الدم السوري في الدفاع عن الأرض”.


وكان رجال الأعمال العراقيون ونظراؤهم السوريون، قد عقدوا لقاءات ثنائية من شأنها تبادل المعلومات عن فعاليات كل طرف وإمكانية التعاون من أجل إعادة الإعمار وبناء المنشآت والمؤسسات التي تم تدميرها من قبل الإرهابيين والعمل على كسر الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا والعراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى