حقوق النيابية : مبادرة الإطار التنسيقي ” طوق نجاة ” للخروج من الأزمة الحالية والإنسداد السياسي
عدت كتلة حقوق النيابية المبادرة الوطنية الشاملة التي أطلقها الإطار التنسيقي والقوى السياسية والشخصيات المتحالفة معه عدتها “طوق نجاة” للخروج من الأزمة الحالية والإنسداد السياسي ، معربة في الوقت نفسه عن أملها بفتح صفحات جديدة بين الشركاء السياسيين لغرض إنهاء الإنسداد الحاصل.
رئيس الكتلة النائب حسين هاشم العامري أضاف في بيان أن المبادرة الأخيرة تعّد إمتداداً للمبادرات السابقة والهدف الرئيس منها إنهاء الأزمة السياسية الحاصلة ومد جسور الحوار مع جميع القوى والأطراف للوصول إلى صيغة تفاهم مشتركة تكون العنصر والمبدأ الأساس الذي ينهي جميع الخلافات والمشكلات القائمة والعمل على إنجاز الإستحقاقات الدستورية من خلال إنتخاب رئيس الجمهورية والمضي بإختيار رئيس للوزراء والكابينة الوزارية.
ودعا العامري جميع الأطراف والقوى السياسية النظر أولاً إلى مصلحة الشعب والوطن في ظل الأوضاع والظروف الصعبة التي يمرون بها فضلاً عن الأزمات السياسية والإقتصادية والأمنية لذا فأن من الأهمية حسم تلك القضايا عبر تشكيل الحكومة المقبلة لتأخذ على عاتقها مسؤولية معالجة تلك القضايا وإيجاد الحلول لجميع الأزمات .
كما جدد العامري تأكيده على ضرورة الحفاظ على حقوق المكون الأكبر مجتمعياً من خلال تشكيل الكتلة الأكثر عدداً والإتفاق على ترشيح رئيس للوزراء يتمتع بالكفاءة والخبرة والنزاهة على أن يحظى بالدعم من قبل الكتل والقوى السياسية لإنجاح مهمته سيما أن الشعب ينتظر بفارغ الصبر توصل القوى السياسية إلى إتفاق بشأن تشكيل الحكومة المقبلة والمضي بتشريع قانون الموازنة وغيرها من القوانين المهمة .
العامري أشار أيضاً إلى أن باب الإطار التنسيقي مفتوح للحوار والشراكة الحقيقية في إدارة البلد نحو المستقبل الأفضل لأبنائه وعلى الجميع إستثمار هذه الأيام من خلال تكثيف عقد اللقاءات لحسم مسألة إنتخاب رئيس الجمهورية وإختيار رئيس للوزراء .
