الاولى نيوز/بغداد
كشفت النائبة حنان الفتلاوي، اليوم الأربعاء، أن أوامر القبض التي صدرت اليوم هي بحق ثلاثة أشخاص بالمفوضية فقط، واصفة الإجراء بـ”البائس والمخيب للآمال”.
وقالت الفتلاوي في منشور على صفحتها بالفيسبوك وأطلعت “الاولى نيوز” عليه، وعنونته بـ”فضيحة الفضائح للحكومة العراقية” إن “الحكومة العراقية تحرك شكوى قضائية بحق ثلاثة اشخاص فقط من الموظفين في مفوضية اقليم كردستان بتهمة قيامهم بالاستفتاء، وتترك مسعود بارزاني رأس الفتنة وأولاده وكبار قيادات حزبه ووزراءه وزبانيته ممن قرروا الاستفتاء وروجوا له، وشرعوا به ووفروا الأموال لذلك ودعوا الناس للمشاركة وارهبوا البعض لإجبارهم على المشاركة”.
وتابعت “فهل يعقل هذا ياحكومتنا؟؟ فعلاً انتم ينطبق عليكم المثل الشعبي المصري القائل (تركوا الحُمار ومسكوا البردعة)”.
وبينت أنه “إجراء بائس ومؤسف ومخيب لآمال كل العراقيين الذين كانوا ينتظرون من الحكومة ورئيسها محاسبة شديدة لمن خرق الدستور وحاول تقسيم البلد وتحدى المحكمة الاتحادية ومجلس النواب وتحداكم والمجتمع الدولي بأكمله”، مضيفة “لم تخيبوا ظني فقد كنتم أعلم علم اليقين انكم اقل بكثير من مستوى المسؤولية”.
يشار الى ان محكمة تحقيق الرصافة أصدرت، اليوم الأربعاء، أوامر قبض بحق رئيس وأعضاء مفوضية اقليم كردستان المشرفة على إجراء الاستفتاء خلافا لقرار المحكمة الاتحادية العليا.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا أصدرت يوم الاثنين 18 ايلول 2017، أمرا ولائيا يقضي بإيقاف إجراءات استفتاء كردستان، مؤكدة أن قرار الاستفتاء غير دستوري.
