ست ملاحظات من مدير مركز فرنسي بشأن حادث حرق القرآن في السويد

طرح مدير المركز الفرنسي لأبحاث العراق عادل باخوان جملة ملاحظات بشأن حادث إحراق القرآن من قبل متطرفين يمينيين في السويد يطالب فيها المسلمون بسحب البساط من تحت اقدام اليمين في مثل هذه القضايا.

أولا: يبلغ عدد المسلمين في العالم حوالي ملياري نسمة ويشكلون 24٪ من سكان الأرض

ثانيا: مهما كان المسلمون في ذاكرتك، فهم بشر، ولديهم مقدسات وإذا اتفقت معهم أم لا، لا يمكن الإساءة إليهم وجرح مشاعر ملياري شخص.

ثالثا: الإهانة والاعتداءات على المقدسات الإسلامية تقف عائقا أمام البحث الموضوعي والعلمي عن المقدسات نفسها.

رابعا: الحركات الاجتماعية والسياسية التي تهين المقدسات الإسلامية تشارك في تهيئة الظروف لانخراط جيل في التطرف يشعر بالأذى والإذلال.

خامسا: إذا لم يتم تزويد هذا الجيل بقناة شرعية للتعبير عن غضبه، فمن المؤكد أنه سيأخذ طريق القنوات غير الشرعية مثل إرهاب القاعدة وداعش.

سادسا: عن استراتيجية المسلمين: إن أفضل استراتيجية الآن وفي المستقبل لمثل هذه الحالات هي أن يأخذ المسلمون أنفسهم هذه الورقة من أيدي الإسلاموفوبيين والمتطرفين اليمينيين.