السياسية

سفيرا كندا وتركيا يدينان هجوم ساحة الطيران الانتحاري

أدان سفيرا تركيا وكندا لدى العراق، الخميس (21 كانون الثاني 2021)، الهجوم الانتحاري الذي استهدف ساحة الطيران وسط بغداد، والذي خلف عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى.

وقال السفير الكندي أولريك شانون، في تغريدة عبر “تيوتر”: “ببالغ الحزن والأسى تلقيت خبر الهجوم الإرهابي في منطقة الباب الشرقي”.

وأضاف: “أستنكر وبشدة هذا الحدث المقرف وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى والرحمة والغفران للشهداء”.

إلى ذلك، قال السفير التركي، فاتح يلدز، في تغريد عبر “تويتر”: “ادين وبشدة المجاميع المجردة من الانسانية التي اظهرت اليوم وجهها القبيح في بغداد مجددا بعد فترة طويلة من الزمن، الرحمة على ارواح الضحايا والشفاء للجرحى، تركيا كالعادة بجانبكم دوما”.

وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وزارة الداخلية، تفاصيل الهجوم الانتحاري الذي استهدف ساحة الطيران، وسط بغداد.

وقال اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم الوزارة، في حديث (الاولى نيوز)، “الحصيلة الأولية لهجوم ساحة الطيران ارتفعت إلى 13 شهيداً و28 جريحاً حتى الآن”.

وأضاف، أن “هذه الحصيلة رسمية، وغير نهائية وقابلة للارتفاع”.

وعن تفاصيل الهجوم، قال المحنا إن “الانتحاري الأول فجر نفسه بعد أن ادعى أنه مريض واجتمع الناس حوله”.

وتابع، أن “الانتحاري الثاني فجر نفسه بعد أن تجمع الناس لنقل المصابين في التفجير الأول”.

من جانبها، أكدت قيادة العمليات المشتركة، أن الانفجار الأول وقع قرب سينما غرناطة بعد قيام الإرهابي بالصراخ ونداء المواطنين لمساعدته على أنه مريض.

وقال المتحدث باسم القيادة، تحسين الخفاجي، في تصريح متلفز، إن “الانفجار الأول حدث قرب يسنما غرناطة، بعد تمثيل الإرهابي لدور المريض، أعقبه انفجار ثانٍ بعد وصول القوات الأمنية إلى مكان الانفجار الأول، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى”.

وكانت عمليات بغداد، قد أفادت في وقت سابق من اليوم، بأن انتحاريين اثنين، أقدما على تفجير نفيسيهما في ساحة الطيران وسط العاصمة.

وأصدر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول بياناً بشأن الهجوم الانتحاري قال فيه: ” اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين فجروا أنفسهم حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم الخميس، مما ادى الى وقع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى