مقالات

شخصيات في المسرح الوطني

شخصيات في المسرح الوطني – جواد عبد الجبار العلي

قاعــة المسرح الوطني هذا الصرح الثقافي و المسرحي الذي عُرضت عليه أجمل المسرحيات العراقية والعربية والعروض الرائعة للفرقة القومية للفنون الشعبية .. وكذلك الحفلات الغنائيـة وما ابدعت به الفرقة السمفونية الوطنية العراقية …ونشير باهتمام الى عروض الدار العراقية للأزياء وعروضها التي جلبت ونالت اعجاب كل دول العالم … وكان الضيوف والشخصيات العربيـــة والاجنبية تنبهر دوما بهذا الصــرح الحضاري وكذلك اسلوب التنظيم العالي في دخول الاشخاص وترقيم كراسي الحضور.. ومقصورات كبار الشخصيات وعموم الحضور ..وينبهر الحضور حين دخولهم فيتمتعون بأسلوب عرض صُور الفنانين العراقيين الرواد والمؤسسين للفن والمسرح والسينما التي تزيّن القاعة مع صُور المشاركين بالمناسبة او المســــرحية والفنانين والممثلين وأعضــاء الفرق، ونتذكر دوما الاعمال الفنية الكبيرة والرائدة المتميزة التي عُرضت في هذا الصـرح الثقافي والفني الكبير . وقـد توالت المسؤوليــة في ادارة المسرح كبار الفنانين والاداريين وحسب ما تجول به ذاكرتي الفنان الكبير قاسم الملاك والعديد من الفنانين الذين كانت لهم عروض مسرحية ومنهم الفنـــان والمنتج محســن العلي كذلك كان من الاداريين الذين استلموا المسؤولية السيد اكرم الطائي الذي كان يعمل بشكل الذي ابهر المسؤولين في وزارة الثقافة على متابعته ونشاطه وعمله الدؤوب .وحين نستذكر كل هذه المقومات لنجاح المسرح الوطني هو الدور الكبير لوزارة الثقافة العراقية في متابعة ورعاية واعادة تنظيم المسارح والقاعات في عموم العراق .ودور الوزارة و المدراء والموظفين امثال الفنان الرائع فؤاد ذنون رئيس الفرقة القومية وعروض الفرقة التي نالت اعجاب العراقين والعرب ودورهم في تقديم المسرحيات والاعمال الهادفة ..مع انفتاحهم على استيعاب خريجي المعاهد والكليات ، والاشراف على اعمالهم التي تفيد مشاريع دراساتهم وبحوثهم .حتى تم تقديم عروضهم في المسرح مع ايجاد الدعاية والاعلان لها لضمان نجاحها .لان القرار والفكرة المهمة هو تقديم مسرحاً وطنيً هادف وليس مسرحاً تجارياً ..اليوم ندعو الجهات المختصة بحماية ورعاية المسرح العراقي واهله ، والعمل على نجاح مقوماته التي تأسس عليها وبناها الرواد الاوائل .كما عليهم رعاية مرتادي المسرح من المواطنين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى