المحلية

صحف اليوم تركز على تصاعد المطالبة بحل حكومة الاقليم وتواصل متابعة ردود الفعل المؤيدة لحصر السلاح بيد الدولة

الاولى نيوز / بغداد
تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاحد ، السابع عشر من كانون الاول ، قضايا سياسية وامنية واقتصادية مختلفة ، و ‏ركزت على تصاعد المطالبات بحل حكومة اقليم كردستان ، وواصلت متابعة ردود ‏الافعال المؤيدة لدعوة المرجعية الدينية لحصر السلاح بيد الدولة .‏

صحيفة / الصباح الجديد / ضمن متابعتها للوضع السياسي في اقليم كردستان ، قالت ‏‏:” تستعد دوائر ومؤسسات الاقليم لمقاطعة الدوام الرسمي غدا الاثنين والخروج في ‏تظاهرات عارمة تطالب بحل حكومة الاقليم ومحاربة الفساد والتوزيع العادل لثروات ‏الاقليم، والعودة الى الحوار مع بغداد ضماناً لمستحقات ومرتبات الموظفين”.‏

‏ واضافت الصحيفة :” ان رئيس برلمان اقليم كردستان يوسف محمد ، دعا المواطنين ‏والأطراف السياسية الى الاستعداد لانطلاق تظاهرات شعبية واضرابات عامة بهدف ‏حل الحكومة الحالية “.‏

ونقلت قول محمد :” ان حكومة اقليم كردستان حكومة فاسدة وعاجزة عن تحسين ‏الظروف المعيشية للمواطنين، لذا فان الأوضاع الراهنة تتطلب استعداد المواطنين ‏لانطلاق تظاهرات عارمة بمشاركة الأطراف السياسية، بهدف حل الحكومة الحالية” ، ‏مضيفا :” أن المواطنين يعيشون ظروفا معيشية صعبة متفاقمة بسبب الفساد وانعدام ‏الشفافية في المؤسسات الحكومية “.‏

وأوضح محمد، الذي يمارس مهامه التشريعية بمدينة السليمانية منذ أن مُنع من دخول ‏أربيل في عام 2015:” ان حركة التغيير كانت قد تقدمت بمشروع لتشكيل حكومة ‏إنتقالية لإدارة المرحلة الراهنة لكن أحزاب السلطة تحاول بقاء الحكومة الحالية على ‏حالها “.‏

وتابعت الصحيفة :” ان حركة /الجيل الجديد/ التي يقودها رجل الاعمال شاسوار ‏عبد الواحد ، دعت الى حل حكومة الاقليم واجراء الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة ‏الى جيل جديد من السياسيين “.‏

اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد واصلت ‏متابعة ردود الفعل المرحبة والمؤيدة لدعوة المرجعية الدينة العليا، لضرورة حصر ‏السلاح بيد الدولة والاستعانة ببعض الطاقات الشبابية في المنظومة الامنية ضمن ‏الاطر الدستورية والقانونية.‏

واشارت الصحيفة الى اعلان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، البدء ‏بتطبيق قرار حصر السلاح بيد الدولة .‏

ونقلت عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء :” إن رئيس مجلس الوزراء حيدر ‏العبادي يعرب عن شكره وتقديره واعتزازه البالغ لمواقف المرجعية الدينية المدافعة ‏عن العراق ووحدة شعبه وأمنه وسلامته ومستقبله في مرحلة ما بعد الانتصار والتي ‏تجسّدت في فتوى الجهاد التأريخية والاستجابة الواعية لها من قبل أبناء شعبنا المجاهد ‏الذي ساند قواتنا البطلة حتى تحقيق النصر وتطهير أرضنا ومدننا من عصابة داعش ‏الإرهابية”.‏

وأضاف البيان: أن الحكومة ماضية في رعاية عوائل الشهداء والجرحى الذين هم ‏صناع النصر، وإعادة الاستقرار والنازحين إلى المناطق المحررة، إضافة إلى حصر ‏السلاح بيد الدولة الذي تم البدء بتطبيقه، وتحقيق السلم المجتمعي والتصدي للجذور ‏والخلفيات الفكرية والسلوكية للإرهاب وإزالة آثاره، ومحاربة الفساد المستشري ‏والتصدي له بكل أشكاله”.‏

كما اشارت الصحيفة الى قول تيار الحكمة الوطني ، انه يؤيد بشكل كامل موقف ‏المرجعية الدينية العليا الذي عبرت عنه في صلاة الجمعة المباركة ضمن أجواء ‏النصر العراقي الشاخص، مؤكدا أن حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز دور المؤسسات ‏فيها، يمثلان البوصلة الدائمة للحفاظ على سيادة البلاد ببركة هذا النصر الكبير ‏والضمانة الحقيقية لحماية السلم المجتمعي المنشود لعراقنا الموحد.‏

كما نقلت قول الامين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي :” ان الحشد ‏الشعبي استطاع زراعة الخوف والرعب في نفوس داعش” ، مشيراً إلى أن الحشد ‏الشعبي لم يقم بأي تغيير ديموغرافي في أية منطقة.وهو ملتزم بتعليمات القائد العام ‏للقوات المسلحة “، معتبراً من الواجب على الحكومة العراقيه إنصاف هذا الحشد ‏الذي يمثل ثروة البلد الأولى، مؤكدا أهمية حصر السلاح بكل أنواعه الثقيلة ‏والمتوسطة بيد الأجهزة الأمنية، ودعم الاستقرار الأمني والتصدي لكل المحاولات ‏التي تريد زعزعة الوضع الامني.‏

في الشأن الاقتصادي ، تابعت صحيفة / الزمان / تقديم مصرف الرافدين قروضا ‏لمتضرري حرائق الشورجة . ‏

واشارت بهذا الخصوص الى قول الخبير الاقتصادي ملاذ الامين :” ان اقراض ‏مصرف الرافدين متضرري حرائق الشورجة نحو اربعين مليون دينار يسهم بتجاوز ‏ازمة التجار ويعيد الحركة للسوق”. ‏

واضاف الامين في تصريح للصحيفة :” ان المصرف يجدد مواقفه لمساعدة الفئات ‏المختلفة في المجتمع من خلال الاعلان عن اقراض متضرري الشورجة اربعين ‏مليون دينار بفائدة مخفضة، ما يساعد التجار على تجاوز الازمة ومعاودة العمل في ‏السوق”، مبينا :” ان المبلغ ، بالرغم من محدوديته نظرا لامكانية المصرف ، الا انه ‏يعيد الامل للتجار باستئناف التزاماتهم سواء في العرض ام الطلب من اجل اعادة ‏الحياة للسوق”.‏

واشار الى :” ان تخفيض نسبة الفائدة الى 5 بالمئة هو من اجل دعمهم”، داعيا الى ‏المبادرة باطلاق قروض لدعم الفئات المختلفة في المجتمع لغرض تنشيط الاقتصاد”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى