slideالسياسية

عبدالمهدي يتلقى جملة اتصالات بشأن انسحاب القوات الأجنبية من العراق

بحث رئيس مجلس الوزراء “المستقيل”، عادل عبدالمهدي، الأثنين، مع رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، ومع امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومع رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسن، ومع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، ومع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، قرار انسحاب القوات الأجنبية من العراق والأزمة الحالية التي تمر بها البلاد .

وقال المكتب الإعلامي لعبدالمهدي في بيان اليوم، (6 كانون الثاني 2020)، ان الاخير “تلقى اتصالا هاتفيا من امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أعرب خلاله عن تعازيه للعراق وشعبه بإستشهاد عدد من ابنائه المقاتلين”.

وأضاف البيان، ان “رئيس الوزراء أوضح موقف الحكومة والبرلمان العراقي من تواجد القوات الأجنبية وقرار انسحابها من العراق وجهود الحكومة في حفظ أمن واستقرار البلاد وسيادتها الوطنية وسياستها الثابتة في علاقاتها الخارجية المتوازنة”.

وتابع، كما “تم بحث التصعيد في المنطقة ومخاطر الحرب على أمنها واستقرارها، وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في هذا المجال” .

إلى ذلك، تلقى رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، اليوم الأثنين، اتصالا هاتفيا من رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسن.

وذكر المكتب الاعلامي لعبدالمهدي في بيان، ان الاخير “شرح حيثيات الأمور وتسلسل الأحداث وقرار مجلس النواب بإنسحاب القوات الأجنبية، وأكد حرص العراق الدائم على تعزيز علاقاته مع المجتمع الدولي وتحقيق المصالح المشتركة، وسعي الحكومة الثابت لإقامة علاقات تعاون ايجابية وعدم السماح بتحويل ارض العراق الى ساحة للصراعات، وأهمية إستمرار التعاون الدولي ضد داعش”.

وأردف البيان، ان “اكد رئيس الوزراء البريطاني تعاطفه الكبير مع العراق وتفهمه للصعوبات التي يواجهها، وأكد التزام المملكة المتحدة الكامل بإحترام أمن واستقرار وسيادة العراق وتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين ورغبته بزيارة العراق، داعيا الى العمل من خلال القنوات الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد”.

كما تلقى رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، اليوم الأثنين، اتصالا هاتفيا من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.

وبحسب بيان المكتب الاعلامي لعبدالمهدي، فان الاتصال “تركز على بحث التطورات الأمنية والأزمة الحالية وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة والعالم وموقف الحكومة والبرلمان العراقي المتمثل بإنسحاب القوات الأجنبية وحفظ سيادة العراق والتصعيد الحاصل في ضوء الأزمة الحالية” .

من جهتها “اعربت المستشارة الالمانية عن دعمها لأمن العراق واستقراره، واهمية استمرار التعاون بين العراق ودول الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب، وضرورة السعي لتجنب الحرب ودرء مخاطرها على الأمن والسلم العالميين والعمل على خفض التصعيد” .

وفي تطور لاحق، أجرى رئيس الوزراء “المستقيل” عادل عبدالمهدي، اليوم الأثنين، اتصالا هاتفيا بالرئيس مسعود البارزاني.

وأشار المكتب الاعلامي لعبدالمهدي في بيان، انه “جرى خلاله التداول في تطورات الأحداث وطبيعة الاتصالات الجارية حولها والموقف العراقي منها واستمرار العمل الوطني المشترك والتعاون الوثيق بما يحفظ أمن العراق ومصالحه وسيادته الوطنية”.

كما تلقى عبدالمهدي، مساء اليوم الأثنين، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.

وأوضح المكتب الاعلامي لعبدالمهدي في بيان، انه “جرى التداول في تطورات الأحداث الأمنية الخطيرة في المنطقة، والعلاقات الثنائية والتعاون القائم بين البلدين ضد الارهاب” .

ولفت البيان، إلى ان “عبدالمهدي بين قرار مجلس النواب بإنسحاب القوات الأجنبية، واسبابه وأهمية تنفيذه، وأكد حرص العراق الدائم على تعزيز علاقاته مع المجتمع الدولي وتحقيق المصالح المشتركة، وسعي الحكومة الثابت لإقامة علاقات تعاون ايجابية”.

من جانبه، “ابدى رئيس الوزراء الهولندي رغبة بلاده بإستمرار جهود التعاون المشترك ضد الارهاب وتطوير العلاقات بين البلدين، والدعوة للعمل على تخفيف التوتر وإبعاد شبح الحرب عن المنطقة والعالم” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى