المحلية

عيون مائية شهيرة تنبع من جديد في كربلاء

عادت ثلاث عيون مائية الى التدفق والحياة من جديد من اصل سبع يضمها قضاء عين التمر بمحافظة كربلاء المقدسة، واتمت تأهيلها الادارة المحلية للقضاء، ويشتهر بها كمقصد سياحي وعلاجي للباحثين عن جمال الطبيعة والاستجمام والعلاج الطبيعي بالمياه الكبريتية.
وعين التمر أو (شثاثا) وتعني باللغة الارامية القديمة (الرائقة الصافية)، واحة نخيل يقطنها نحو 30 ألف نسمة، تقع على حافة الصحراء الغربية بمحافظة كربلاء المقدسة وتبعد 40 كيلومترا غربا عن مركزها، وتضم سبع عيون ماء طبيعية رئيسة يؤمها السياح والباحثون عن العلاج الطبيعي.
وقال قائممقام القضاء رائد فضال المشهداني في تصريح لـجريدة”الصباح” تابعته (الاولى نيوز): إن “الادارة المحلية وبالتعاون مع دوائر الماء والكهرباء والبلدية والدفاع المدني وعدد من المساهمين، تمكنت من تأهيل ثلاث عيون من اصل سبع والتي تشتهر بها المدينة وكانت قد جفت تقريبا خلال الاعوام الماضية بسبب قلة مناسيب المياه الجوفية في المكان”، مبينا ان “الخبراء الجيولوجيين ارجعوا جفاف عيون الماء الى انخفاض مناسيب المياه الجوفية لاسباب طبيعية وجغرافية وانسانية”.
ومنذ العام 2005 جفت عيون الماء السبع بالمدينة وهي عيون: الزرقاء والحمراء وأم الكواني وأم طير والسيب والقيامة والمالح، فضلاً عن 20 عينا فرعية صغيرة، وتعد من ملامح المدينة السياحية اضافة الى ما توفره من الحصص المائية لسكان القضاء ولثمانية الاف دونم مزروعة بالنخيل والرمان. وذكر المشهداني ان “العمل تركز على تأهيل عين السيب التي تعد واحدة من أكبر العيون المائية اضافة الى عين الزرقاء”، موضحا انه “تمت اعادة الحياه لها من جديد باعتماد ضخ المياه الجوفية لها من المنطقة”، مؤكدا ان “العيون المائية ستسهم باعادة الحركة السياحية الى المدينة للاستجمام والعلاج، وان ما تحويه مياه العيون من مواد كيمياوية يفيد بعلاج أمراض
عدة”.
وتوقع “زيادة اعداد السياح الى المدينة، بعد اكمال تأهيل العيون الاربع المتبقية التي يجري العمل على انجازها خلال المدة المقبلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى