slideالمحلية

قانوني: إقليم البصرة يعرض المحافظة لخطر التقسيم لثلاث دول ولن يتمتع بسلطات مماثلة لكردستان

رأى الخبير القانوني، طارق حرب، السبت، أن إقليم البصرة يعرض المحافظة لخطر تقسيمها لثلاث دول، لافتا إلى أن إقليم البصرة سوف لن تكون له سلطات مماثلة لسلطات اقليم كردستان كما قرر الدستور ذلك.

وقال حرب إلي (الأولى نيوز)، إن “إقليم كردستان خصه الدستور بما لا يتقرر لأي اقليم آخر يمكن اقامته طبقاً للدستور كأقليم البصرة اذا تم انشاءه اذ أعترف وأثبت الدستور جميع سلطات اقليم كردستان السابقة لصدور الدستور سنة ٢٠٠٥ طبقاً للماده ١١٧ من الدستور حيث منحت هذه المادة الدستورية اقليم كردستان امتيازاً من بين الاقاليم التي يمكن ان تنشأ وهو الاعتراف بسلطات كردستان السابقة”، مبينا أن “هذا الحكم يشمل اقليم كردستان فقط ولا يشمل الاقاليم الاخرى التي يمكن انشاءها كأقليم البصرة بمعنى ان الأخير الذي ينادون به سوف لن تكون له سلطات كسلطات اقليم كردستان كون الدستور خص اقليم كردستان بحكم خاص بالنسبة لسلطاته لا يسري على الاقاليم الاخرى”.

وأضاف: “وثانياً ان اقليم البصرة اذا تم انشائه فأحتمال يكون مصيره مهدداً بخطر التقسيم بين الدول الثلاث الذي تحيط به وهي ايران وسيكون لها شرق البصرة والكويت وسيكون لها جنوب البصرة والمملكة العربية السعودية وسيكون لها غرب البصرة واقليم البصرة سيؤدي الى استعجال اية دولة من هذه الدول لتحقيقه للحصول على ما يمكن ان يكون لها من اقليم البصرة”.

وتابع: “مما يدفع الدول الباقية للحصول على ما يخصها من البصرة فاذا اخذت ايران حصتها من البصرة مثلاً فأن ذلك سيدفع السعودية والكويت للحصول على حصتهما وهذه ميزة تنفرد بها البصرة وغير متوفرة في كردستان لا بل ان الدول الثلاث المجاورة، وهي السعودية وايران والكويت ستشجع على انفصال اقليم البصرة لكي تتولى توزيعه كثلاث مناطق بين ثلاث دول هي ايران والكويت والسعودية اذ ان تحركت احدى هذه الدول سيدفع حتماً الدولتين الباقيتين للتحرك للحصول على حصتهما”.

وأردف حرف: “اذ لن تقبل اية دولة من هذه الدول الثلاث انفراد احدى هذه الدول بالبصرة فلن تقبل السعودية والكويت انفراد ايران بالبصرة وكذلك لا تقبل ايران والكويت انفراد السعودية بالبصرة، وكذلك بالنسبة لأنفراد الكويت الذي يدفع ايران والسعودية حتما”.

وأكمل قائلا: “هذا الذي في البصرة لا يوجد ولن يجد بالنسبة لاقليم كردستان حيث ان الدول المجاورة لكردستان هي ايران وتركيا وسوريا واقفة وبشدة ضد اقليم كردستان و بشدة ضد مشروع انفصال كردستان، خاصة وان قدرات وامكانيات السعودية والكويت التي تحيط بالبصرة ومكانتهما بالمجتمع الدولي لا يمكن مقارنته بمكانة تركيا وسوريا التي تحيط بكردستان فللسعودية والكويت كلام مقبول دولياً مما هو غير متوفر لسوريا وتركيا المجاورة لأقليم كردستان وان كان الكثيرون يتمنون الخير والثراء للبصره واهلها و ان تكون اكثر من نصف المناصب العليا بالدوله بما فيها الرئاسات للبصرة واهلها الكرام فللبصرة واهلها موضع في قلب وعقل ونفس وروح كل عراقي آمن ببلاد الرافدين واحب ارض الفراتين ونادى بالوطن والمواطن”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى