slideالسياسية

قيس الخزعلي : هناك كيانات أخذت حقها بالتجربة السياسية وتسببت بالفساد لكنها لم تقطع الأمل بالعودة مرة أخرى

الاولى نيوز / بغداد

طالب الأمين العام لعصاب أهل الحق قيس الخزعلي ، الدولة بمُعالجة الخروقات الأمنية لكي لا يؤثر ذلك على مُنجز النصر العسكري الذي تحقق،>

واكد أن الانتصار السياسي يتحقق بالقضاء على المحاصصة التي أنتجت الفساد الذي سبب كل المشاكل التي يعاني منها، مشيرا الى وجود كيانات أخذت حقها في التجربة السياسية طوال المدة الماضية وتسببت بالفساد لكنها لم تقطع الأمل بالعودة مرة أخرى.

وقال الخزعلي خلال حضوره عددا من الفعاليات بمحافظة واسط ” إذا بقيت المحاصصة والفساد فلن يتغير شيء من وضع بلدنا ويُمكن أن يعود “داعش” أو غيره مرة أخرى لتهديد الحياة والإستقرار وحينها ستضيع كل هذه التضحيات التي قدمناها من أجل القضاء عليه لا سمح الله” داعيا الى ” المشاركة في الإنتخابات والتواجد السياسي في البرلمان للمحافظة على هذه التضحيات، وفاء لدماء الشهداء ومحاربة للفساد”.

وحذر الخزعلي مما وصفه بالمال السياسي”، وقال ” هناك كيانات أخذت حقها في التجربة السياسية طوال المدة الماضية وتسببت بالفساد ولكنها لم تقطع الأمل بالعودة مرة أخرى وقامت بتغيير بعض الوجوه فأبقت المرشحين الفاسدين الآخرين في قوائمهم والناس تنتخبهم عادة لدوافع عشائرية أو مناطقية وهذا هو الجهل السياسي الذي لا يمكن معالجته إلا بالوعي السياسي الذي يجب على الواعين من أبناء شعبنا القيام به “.

واضاف” توجد الآن بورصة للمتاجرة بالبطاقة الانتخابية بسبب شرائها من قبل بعض الجهات السياسية للتأثير على نتائج الانتخابات والحل هو أن يكون لدى الناس الواعين مقابل هذا المال السياسي الموقف المناسب “.

وتابع ان ” الانتصار السياسي لا يكتمل فقط بتغيير الوجوه الفاسدة وإنما بتغيير النظام السياسي البرلماني الذي يوفر البيئة السياسية الفاسدة والمفسدة وهو نظام لا ينتُج عنه إلا الحكومات الضعيفة غير القادرة على اتخاذ المواقف والقرارات المناسبة”.

وقال”إذا حصلت الأغلبية السياسية في البرلمان القادم فإننا سنسعى إلى تعديل الدستور وتحويل نظام الحكم إلى نظام رئاسي شبيه بالنظام الرئاسي في فرنسا “.

وحول الأوضاع العسكرية قال “الخطر العسكري في العراق لم ينته بعد إلى الآن كما حصل مؤخراً في كركوك وصلاح الدين وقرب الحدود مع سوريا وهو ما يعني أن أعداء العراق لم يقطعوا الأمل بالعودة مرة أخرى ولذلك فإن المرجعية الدينية إلى الآن لم توقف فتوى الجهاد الكفائي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى