الأمنية

قيمتها مليار دولار.. الكشف عن عملية استخباراتية أمريكية لدعم داعش في العراق وسوريا

كشف تقرير نشره موقع “‏morning star‏”، اليوم السبت، عن عملية استخباراتية أمريكية لدعم ‏تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بقيمة مليار دولار أميركي.‏
وجاء في التقرير أن “الرئيس العراقي برهم صالح ونظيره السوري ‏بشار الأسد تعاهدا “بالتكاتف والتعاون معاً” في مكافحة الإرهاب أثناء بحثهما ‏ومناقشتهما ‏العلاقات بين البلدين‎.‎‏”.‏
وأضاف، أن “الزعيمين تحدثا في اتصال هاتفي عن العلاقة بين ‏الشعبين الشقيقين اللذين تربطهما ‏علاقات جغرافية وتاريخية واجتماعية وثيقة‎، اضافةً الى التحديات والصعوبات التي يواجهها كل ‏من العراق وسوريا‎.‎‏”.‏
وتعهد صالح والأسد “بالتعاون من اجل مواجهة الأخطار المشتركة ، وخاصة الإرهاب ، وعدم ‏السماح للجماعات الإرهابية بالإفلات ‏والتقاط أنفاسها واستغلال الثغرات لتنفيذ الاعمال الارهابية‎ ‎‎” ‎
ونجح كلا البلدين في صد تنظيم داعش الارهابي ، الذي سيطر في ذروته على مساحات شاسعة ‏من الأراضي في كل من العراق ‏وسوريا‎.‎
لكن داعش ، بالواقع وبحسب رأي خبراء كثيرين ، لا يزال يمثل تهديدًا ، كما هو الحال بالنسبة ‏للولايات المتحدة ، المتهمة برعاية ‏المنظمات الإرهابية في سعيها “للهيمنة والسيطرة الإقليمية‎” .‎
وذكر التقرير، انه في إطار عملية‎ “Timber Sycamore ” ‎، وهي برنامج سري لوكالة ‏الاستخبارات المركزية بقيمة مليار دولار، قدمت الولايات ‏المتحدة أسلحة وتدريبات لعدد من ‏الجماعات الارهابية في سوريا ، كجزء من الجهود الأمريكية للإطاحة بالسيد الأسد‎.‎
ويرى خبراء سياسيين إن الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل “تقوض القتال ‏ضد داعش والجماعات الارهابية ‏الأخرى‎”‎‏.‏
وصوت البرلمان العراقي بالإجماع العام الماضي على المطالبة بانسحاب جميع القوات الأمريكية ‏، ومع ذلك ، لا يزال هناك حوالي ‏‏2500 جندي أمريكي في البلاد‎.‎
وتحدث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع المنسق الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ‏وشمال أفريقيا بريت ماكغورك ، يوم ‏الخميس ، بشأن استمرار وجودهم. ‏
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان “جرت مناقشات حول آليات انسحاب القوات الامريكية من ‏العراق والمضي قدما إلى مرحلة جديدة ‏في التعاون الاستراتيجي‎”‎‏.‏
ويشار الى ان البيت الابيض اعلن اليوم، عن موعد زيارة الكاظمي لواشنطن ، وتقررت في الـ ‏‏٢٦ من الشهر الحالي ، ووضح البيت ‏الابيض ان الرئيس بايدن يتطلع لزيارة الكاظمي لمناقشة ‏تعزيز التعاون في القضايا الاجتماعية والاقتصادية والامنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى