الأمنية

كتلة نيابية تحتج على الاتفاق العسكري العراقي – التركي

استغرب النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، اليوم الاثنين، من الاتفاقية العسكرية التي ابرمت مؤخرا بين العراق وتركيا خلال زيارة وزير الدفاع العراقي جمعة عناد الى انقرة، فيما أكد ان تركيا منتهكة للسيادة الوطني ويجب اخراج قواتها من البلاد.

وقال كريم في تصريح صحفي تابعته (الاولى نيوز)، ان “وزير الدفاع جمعة عناد كان عليه ان يصل الى تركيا ويتفق معهم على إخراج قواتهم ووقف الانتهاكات، قبل أن يذهب الى عملية التسليح وابرام اتفاقيات عسكرية”.

 واضاف، أن “تركيا إذا لم تكن تحترم سيادة العراق وحدوده ومقوماته، فيجب أن يكون هناك ضغط باتجاه إخراج قواتها، لا أن نعطيهم الذريعة ونسلمهم مقادير القوة العسكرية العراقية بأيديهم، لاسيما في مجال التسليح”، مبينا ان “ما يجري هو أمر غريب، فكيف يمكن للعراق أن يذهب للتعاقد مع دولة تنتهك سيادته، ويسلمها مقادير أمنه”.

 ووقع العراق أمس الأول السبت، مع تركيا اتفاقية تعاون في مجال الصناعات الدفاعية، على هامش معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية، الذي حضره وزير الدفاع جمعة عناد بعد يومين من قصف طائرات تركية لمدينة سنجار خلال تواجد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي فيها، ما أدى لمقتل قيادي في الحشد الايزيدي المرتبط بهيئة الحشد الشعبي، حيث استهدف القصف عجلته الخاصة.

وبحسب وسائل الإعلام التركية، فان الاتفاقية وقعها كل من رئيس الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير، ورئيس هيئة التصنيع الحربي في العراق محمد صاحب الدراجي، وتشمل الاتفاقية مأسسة التعاون التركي العراقي بما يمهد لتنفيذ فعاليات تعاون في مجال الصناعات الدفاعية، وتأمين البلدين كافة احتياجات المؤسسات الأمنية من المعدات والخدمات المتعلقة بالدفاع، والعمل المشترك من أجل صيانة وتحديث المنظومات الحربية في ترسانة الدولتين، والتعاون في نقل التكنولوجيا والتعليم والمعلومات والوثائق.

يشار الى أن القصف التركي، لم يتوقف طيلة الأيام الماضية، فبعد يوم واحد من استهداف مركز مدينة سنجار، استهدفت الطائرات مستشفى ميدانيا في محافظة نينوى، وأدى الى مقتل وجرح عدد من المواطنين، ومن ثم تجدد القصف يوم امس في دهوك ليؤدي الى مقتل سائحين عراقيين كانا في المحافظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى