المحلية

كركوك تحدّد نسبة إنجاز المستشفى العام وموعد افتتاحه

حددت دائرة صحة كركوك، اليوم الجمعة نسبة انجاز المستشفى التركي سعة 490 سريراً وموعد افتتاحه، فيما كشفت عن امكانية توسعته الى 600 سرير وفقا للمخططات الاساسية للمشروع.

وقال مدير دائرة المهندس المقيم التابعة لصحة كركوك موفق عبد الجبار في تصريح للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز) إن “نسبة انجاز المستشفى التركي الجديد سعة 490 سريراً بلغت أكثر من 55 بالمئة”، مؤكداً أن “موعد افتتاحه العام المقبل”.

وأضاف ان”العمل يسير بوتيرة متصاعدة لاكمال فقرات المشروع الرئيسية التي تتضمن التغليف الخارجي والداخلي للبناية بعد اكمال عمليات الصب والبناء ، وانهاء التفاصيل الاخرى التي تشمل بناية الاستشارية والطوارئ والتي تكون خارج المبنى الرئيسي للمستشفى فضلاً عن بنايات الخدمات والصيانة ومحطة الماء الخاصة بالمستشفى”.

وأضاف أن “كلفة المستشفى بلغت 150 مليون دولار وتم إنشاؤه ضمن المواصفات العالمية بنظام غرف منفردة وليست ردهات كما كان في السابق وهذا النظام يتيح للراقدين راحة أفضل وسعته الكبيرة ستكون نقطة تحول بالنسبة لدائرة صحة كركوك من خلال البنى التحتية”، مبيناً أن “هناك امكانية لتوسعته الى 600 سرير حسب الخرائط والتصاميم الاساسية التي اعدت للمشروع بعد اكمال المستشفى الرئيسي” مشيراً إلى أن “نسبة 40 بالمئة من العمل تشمل فقرة تأثيث المستشفى بالمعدات والأجهزة الحديثة لجميع الاختصاصات”.

على صعيد متصل ذكر مدير المشروع حسين البياتي للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز) أن “مستشفى كركوك العام يعد من المشاريع الاستراتيجية في المحافظة ويوماً بعد يوم هناك تقدم في العمل وفق ما مخطط له من قبل وزارة الصحة والشركة المنفذة لإكماله في الموعد المحدد له”، مؤكداً أن “نسبة الانجاز في المشروع تتكون من مرحلتين الاولى تتضمن الاعمال الانشائية والبناء والثانية الخاصة بالتأثيث والتي بدأت الشركة بخطواتها الاولى بهذا الصدد من خلال التعاقد مع الشركات الرصينة المصنعة للاجهزة والمعدات الطبية الحديثة وفتح اعتمادات مالية لغرض اجراء بعض الاختبارات قبل وصولها الى العراق”.

وأضاف ” ان المرحلة الحالية تتطلب البطء لدقة العمل وإكماله على أتم وجه إلا أن ذلك لا يتعدى الفترة المتفق عليها لاكمال المشروع”، موضحاً أن “العائق الوحيد هو تأخير اطلاق المستحقات المالية المترتبة على وزارة الصحة لصالح الشركة المنفذة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى