الأمنية

لعمليات المشتركة تحرير الموصل كان بوابة النصر العسكري الكامل على الارهاب

أصدرت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، بيانا بالذكرى الثالثة لتحرير مدينة الموصل وجميع الاراضي العراقية من سيطرة عناصر تنظيم “ داعش”، مؤكدة بالقول “كانت ملحمة تحرير الموصل هي بوابة النصر العسكري الكامل على خرافة داعش الأرهابية، وهي ملحمة عراقية بامتياز خالصة بدماء ابنائكم وتضحياتهم.

وقالت القيادة في بيان أطلعت عليه ألاولى نيوز، “في العاشر مِن تموز 2017 تحقق الانتصار العظيم في تحرير مدينة الموصل العزيزة مِن براثن عصابات داعش الأرهابية، حيث كانت ملحمة وطنية عراقية تكاتفت بها جميع قواتنا الامنية والمواطنين لتحقيق هذا النصر ضمن عمليات قادمون يانينوى، إذ بدات عمليات التحرير في يوم 16 تشرين أول مِن عام 2016 مِن جنوبي مدينة الموصل وشرقها وشمالها، وقد حققت التحرير الكامل للساحل الايسر ثم انطلقت العمليات لتحرير الجانب الايمن والمدينة القديمة يوم 19 شباط 2017 وجاء النصر بتحرير مدينة الموصل واعلانه مِن مركز المدينة يوم العاشر مِن تموز الذي نعيش ذكراه اليوم”.

وتابعت، “فسلاماً على الفتوى الخالدة للمرجعية الرشيدة،وتحية اجلال واكرام لشهداء العراق الذين فاضت ارواحهم على ارض نينوى لتحريرها، هذه الدماء العراقية مِن الجنوب والوسط والغرب والشرق والشمال لتروي ارض الموصل وتطهرها مِن دنس عصابات داعش الأرهابية وظلاميتها”.

ووجهة القايدة، تحية تقدير وعرفان الى كل من “الجرحى الذي حملوا اوسمة شرف في تحرير ثاني كبرى مدن العراق، ولكل ابناء شعبنا الكريم ومواطني نينوى الذين كانوا العون الحقيقي في تحقيق النصر، ولجميع قواتنا التي اشتركت وحققت هذا الانتصار العراقي العظيم ضمن قيادة عمليات قادمون يانينوى، الرجال الابطال مِن الجيش وجهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي والبيشمركة وشرطة نينوى والوكالات الاستخبارية والاسناد الكبير مِن طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي، كما نخص بالذكر ابطال العمليات النفسية ورجال الاعلام العراقي الذين كانوا جنبا الى جنب مع المقاتلين لنقل الصورة والحقيقة اولاً باول للراي العام العراقي والعالمي”.

واكدت قائلة، “ايها الشعب العراقي الكريم، كانت ملحمة تحرير الموصل هي بوابة النصر العسكري الكامل على خرافة داعش الأرهابية وهي ملحمة عراقية بامتياز خالصة بدماء ابنائكم وتضحياتهم، وتحية الى قادة النصر مِن القائد العام للقوات المسلحة وكافة القيادات العليا في الوزارات الامنية والعسكرية والاستخبارية الذين حققوا هذا المجد مِن خلال القيادة الميدانية النوعية والتلاحم الكبير منهم مع المواطنين الذي جاء بإرادة وتوقيتات عراقية صدمت العالم وكل مِن وضع زمنا طويلا للانتصار على داعشً، فكانوا ضباط عراقيين مِن اركان القوات المسلحة والشرطة الاتحادية وقوات النخبة مِن جهاز مكافحة الارهاب والمجاهدين البواسل مِن حشدنا الشعبي ومن البيشمركة”، داعية لـ “جعل مِن هذه الملحمة والانتصار محطة ذاكرة نوعية لاجيالنا القادمة لتكون على قدر المسؤولية في حماية العراق والدفاع عنه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى