السياسية

ما حقيقية عرض اكسون موبيل حصصها بالعراق للبيع.. وزير النفط يوضح

تداولت وسائل الإعلام في الآونة الاخيرة، أخباراً تفيد بقيام شركة اكسون موبيل، بعرض حصصها في العراق، للبيع على شركائها، فيما أوضح وزير النفط احسان عبد الجبار، حقيقة ذلك.


وقال وزير النفط احسان عبد الجبار، بحسب الصحيفة الرسمية، ان “المعلومات والبيانات الرسمية التي بين ايدينا، تؤكد ان (اكسون الاميركية) و(نسورتيوم) الذي تقوده اكسون موبيل ويضم (شل) العامل بعقد تطوير المرحلة الاولى من حقل غرب القرنة النفطي، لا تزال مستمرة باعمالها وتشارك بجلسات مناقشة خطط التطوير وزيادة الانتاج وتدريب الملاكات”، مؤكدا “عدم تقديم الشركة مقترحات بخصوص ذلك الى وزارته”.
ويأتي النفي عقب شائعات رددتها وسائل اعلامية مختلفة، أن شركة (اكسون موبيل) المطور الرئيس لحقل غرب القرنة، تنوي طرح أسهمها بالحقل للبيع على شركائها، وباحتياطيات قدرها 7 .8 مليارات برميل.
وأكد عبد الجبار، أن “تأثيرات هبوط أسعار النفط ليست حادة جدا في خطة الوزارة المبرمجة لتطوير الحقول ومعدلات الاسراع المضافة بالانجاز بسبب ازمة التخصيص المالي وتداعيات وباء كوفيد – 19، وأن وزارته اعدت بديلا للمعالجة”، مبينا ان “غالبيــــة الدول النفطية تتاثر في كل مرة تنخفض فيها أســــعار النفط، وتسجل عجزا ماليــــا بموازناتها وانعكاســــات عدة تتعلق بخطــــط شــــركات التراخيــــص بالتطويــــر وزيادة الانتاج مستقبلا”.
واشــــار الى “وجود استعدادات مبكرة في البصرة لتسليم أرض مشروع مصفى (FCC) بآلية التكسير التحفيزي لإنتاج المشتقات النفطيــــة في منطقة الشــــعيبة الى شــــركة (JGC) اليابانية في العاشر من الشهر المقبل، وكذلك طرح اربعة مصاف للاســــتثمار في مدينــــة الفاو بقدرة 300 الف برميل يومي قياسي ، ومصافي ميسان والناصرية وكركوك بطاقة 150 الف برميل يومي قياسي لكل منها، فضلا عن البدء بإنشاء مشاريع عملاقة لتجزئة الغاز المصاحب بطاقة 400 مليون قــــدم مكعب في منطقة ارطاوي بالبصرة، في وقت تستعد شركة الحفر العراقية التابعة للوزارة، للبدء بتنفيذ عقود حفر لنحو 80 بئراً نفطية في حقلي مجنون والزبير، فضلا عن اســــتصلاح 150 بئراً اضافية في حقول اخرى”.
وبخصوص تســــريبات افادت بــــأن العراق يعتزم بــــدء مفاوضــــات ثانية مــــع شــــركات التراخيص النفطية لخفض اضافي فــــي كلف الانتاج، اوضح وزيــــر النفط ان “وزارتــــه تتواصل مع الشــــركات الاجنبيــــة المطورة للحقول النفطية لخفض تكاليف انتاج النفط الخــــام ودعم قدرة الوزارة على الالتزام بمحــــددات “اوبك بلس” لامتصاص فائض الانتاج وتعافي ســــعر البرميــــل الــــى 50 دولاراً للبرميل وفقا لمؤشــــرات الاسواق العالمية”.
ونوه، بأن “ذلك يأتي لتحقيق نســــبة متوازنة بالربــــح لكل برميل منتج وتوفير ايرادات ماليــــة لموازنة البلاد العامة”، معلناً عن “خطة لاســــتثمار الغــــاز الطبيعي الحر والمصاحب لانتاج النفط الخام للتخلص من ظاهرة الحــــرق للغــــاز المصاحــــب والتي ســــتنتهي نهاية العــــام 2022 وصولا الى اســــتثمار مليــــاري قدم مكعب”.
ولفت، إلى ان “”وزارته تجري مراجعة معمقة بتفاصيل بنود عقود استثمار الغاز الحر لتجاوز الاخطاء التــــي وقعت بعقود التراخيص الســــابقة، كما تدرس عروض شركات الخدمة لتطوير حقلي المنصوريــــة وعكاز والحقول المجاورة لاســــتثمار الغاز الحر”.
وكشف عبد الجبار عن “نقاش مباشر مع عدد من الشركات الاجنبية للتوقيع على عقود التطويــــر في عكاز والحقول المجــــاورة، اضافة الى زيادة العمق مع شــــركة توتال الفرنســــية بشــــأن تطوير مشــــروع ارطاوي البصــــرة الكبير لتجزئة ومعالجــــة الغاز المصاحب لانتــــاج النفط الخام في حقول شركة نفط البصرة”.

الاولى نيوز- متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى